الخدمة المسيحية
القوى المسيحية المتضامنة
إخوتي وأخواتي في الإيمان، هل تطرحون السؤال في قلوبكم، «هل أنا حَارِسٌ لأخي؟». إذا كنت ممّن يدّعون أنّهم أبناء الله، فأنت حارس لأخيك. إنّ الربّ سيحاسب الكنيسة على نفوس أولئك الذين كان يمكنها أنْ تكون وسيلة لخلاصهم. — هستوريكال سكتشز، ٢٩١. ChSAr 13.3
لقد بذل المخلّص حياتَه الغاليةَ لكي يقيم كنيسةً قادرةً على خدمة المتألمين والحزانى والمجرَّبين. وقد يكون هنالك جماعة من المؤمنين الفقراء غير متعلّمين وليس من يعرفهم، ومع ذلك ففي المسيح يمكنهم أن يعملوا عملا في البيت وفي المجتمع وحتى في «الأقاليم البعيدة» تكون نتائجه بعيدة المدى كالأبدية. — خدمة الشفاء، صفحة ٦٤. ChSAr 13.4
ومع أن الكنيسة قد تبدو واهنة وناقصة فإنها محط رعاية الله والشيء الوحيد الذي يمنحه اعتباراً وتقديراً عظيماً بمعنى خاص. إنها المجال الذي يظهر فيه نعمته والذي فيه يسر بإظهار قدرته على تغيير القلوب. — أعمال الرسل، صفحة ١٣. ChSAr 13.5
لا بُدّ لأحدٍ ما مِن تنفيذ تفويض المسيح، ولا بدّ لأحدٍ ما مِن مواصلة ما بدأه الربُّ مِن عمل على الأرض، ولقد أُعْطِيَت الكنيسة هذا الامتياز، وإنّما لهذا القصد أُنْشِئَت. فلماذا، إذاً، لم يتحمّل أعضاء الكنيسة المسؤولية؟ تستيمونيز فور ذا تشرش ٦: ٢٩٥. ChSAr 14.1
إنّ الله يدعو الكنيسة لأنْ تضطلع بواجبها المُعيّن لها، وبذلك ترتقي بمستوى الإصلاح الحقيقي في أراضيها، وأنْ تفسح المجال أمام الخدّام المدرّبين مِن أصحاب الخبرة لكي يسعوا للدخول إلى حقول جديدة. — تستيمونيز فور ذا تشرش ٦: ٢٩٢. ChSAr 14.2
كان المؤمنون في تسالونيكي كارزين أمناء.... فربحت القلوب بواسطة الحقائق المقدمة، وانضمت نفوس جديدة إلى أعداد المؤمنين. — أعمال الرسل، صفحة ١٨٦. ChSAr 14.3
وعند تعيين الاثْنَيْ عَشَرَ اتُخذت أول خطوة نحو تنظيم الكنيسة التي كانت ستضطلع بعمل المسيح على الأرض بعد صعوده إلى السماء. — أعمال الرسل، صفحة ١٨. ChSAr 14.4
إن كنيسة الله هي دار الحياة المقدسة المليئة بمواهب كثيرة ومختلفة، وهي مزودة بالرُّوح الْقُدُس. وأعضاؤها يجدون سعادتهم في إسعاد من يعينونهم ويباركونهم. إن العمل الذي يقصد الرب أن يتممه بواسطة كنيسته لمجد اسمه هو عمل عجيب حقاً. — أعمال الرسل، صفحة ١٣. ChSAr 14.5
إنّ عملنا مُدوّن بوضوح في كلمة الله. فالمؤمن عليه أنْ يتّحد بأخيه المؤمن والكنيسة بالأخرى، وهكذا تتعاون الوسائل البشرية مع الوسائل الإلهية. كلّ عامل ينبغي أنْ يكون خاضعاً للروح القدس، وينبغي لكلّ المؤمنين أنْ يرتبطوا معاً لتقديم بشارة نعمة الله للعالم. — نشرة المجمع العامّ، ٢٨ فبراير ١٨٩٣، صفحة ٤٢١. ChSAr 14.6
على كنائسنا أنْ تتعاون في حراثة الأرض الروحية، على أمل الحصاد في نهاية الموسم... إنّ التربة صلبة وعنيدة، ولكنّ الأرض البائرة ينبغي شقّها وفلاحتها، لكي تُلقى فيها بذار البِرّ. لا تتوقّفوا، أيّها المعلّمون المحبوبون مِن الله، كما لو كنتم في شكّ مِن ناحية مواصلة عملٍ سينمو بحسب ما تؤدّونه. — تستيمونيز فور ذا تشرش ٦: ٤٢٠. ChSAr 14.7
إن الكنيسة هي وسيلة الله التي يستخدمها لأجل خلاص الناس. لقد نُظِّمت لأجل الخدمة، ورسالتها هي حمل الإنجيل للعالم. ولقد كان تدبير الله منذ البدء أنه عن طريق كنيسته، ينعكس على العالم ملؤه وكفايته. وأعضاء الكنيسة الذين دعاهم من الظلمة إلى نوره العجيب عليهم أن يعلنوا مجده. — أعمال الرسل، صفحة ١١. ChSAr 15.1
لا تظنّن كنيسةٌ ما بأنّها أصغر مِن أنْ يكون لها تأثير تمارسه وخدمة تؤدّيها في العمل العظيم الخاصّ بهذا الوقت. ChSAr 15.2
اذهبوا إلى العمل أيّها الإخوة. ليست وحدها اجتماعات المخيّمات الكبيرة، أو المؤتمرات، أو اللجان، هي التي ستحظى بنعمة الله الخاصّة وبرضاه. فإنّ أوضع مجهود ينبع عن المحبّة غير الأنانية سوف يُتوّج ببركات الله، وسينال مكافأة عظيمة. اعملوا ما بوسعكم، والله سوف يزيد قدراتكم. — ذا ريڨيو آند هيرالد، ١٣ مارس ١٨٨٨. ChSAr 15.3