الخدمة المسيحية
الدعوة فردية
لقد عُيِّنَ لكلّ مسيحي القيام بعمل خاصّ ومميّز. — ذا سزرن وتشمان، ٢ أغسطس ١٩٠٤. ChSAr 9.2
إنّ الله يطلب أنْ يكون كلُّ واحدٍ عاملاً في كرْمِه. عليك أنْ تتمّم العمل الذي أوكل إليك، وأنْ تقوم به بأمانة. — ذا بايبل إيكو، ١٠ يونيو ١٩٠١. ChSAr 9.3
لو كان كلّ واحد منكم مبشّراً حيّاً، لكانت الرسالة الخاصّة بهذه الأيّام قد أعلِنَت على وجه السرعة في جميع البلدان، لكلّ أمّة ولسان وشعب. — تستيمونيز فور ذا تشرش ٦: ٤٣٨. ChSAr 9.4
إن كل تلميذ حقيقي يولد في ملكوت الله هو مرسل. والذي يشرب من الماء الحي يصير فيه ينبوع حياة، فالذي يأخذ سيبذل ويعطي، ونعمة المسيح في النفس تشبه نبع ماء في الصحراء يتفجر منه الماء لينعش الجميع، ويجعل أولئك المشرفين على الهلاك راغبين في أن يشربوا من ماء الحياة. — مشتهى الأجيال، صفحة ١٧٨.إنّ الله ينتظر أنْ يقدّم الخدمة الشخصية كلُّ إنسان عهد إليه بمعرفة الحقّ الحاضر لهذا الوقت. لا يمكن للجميع أنْ يذهبوا إلى البلاد الأجنبية، ولكنْ يمكن للجميع أنْ يكونوا مبشّرين في الوطن، بين أفراد أسرهم وجيرانهم. — تستيمونيز فور ذا تشرش ٩: ٣٠. ChSAr 9.5
كان المسيح يقف على بعد خطوات قليلة مِن العرش السماوي عندما أعطى تفويضه لتلاميذه، وقد ضمّ في قائمة المبشّرين جميعَ المؤمنين باسمه، حيث قال: «اذْهَبُوا إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ وَاكْرِزُوا بِالإِنْجِيلِ لِلْخَلِيقَةِ كُلِّهَا». وكانت قوة الله ستصاحبهم. — ذا سزرن وتشمان، ٢٠ سبتمبر ١٩٠٤.] ChSAr 9.6
إنّ إنقاذ النفوس ينبغي أنْ يكون الشغل الشاغل لكلّ مَن يعترف بالمسيح. نحن مدينون للعالم بالنعمة التي أعطانا إيّاها الله، والنور الذي أشرق علينا، والجمال والقوة اللذين اكتشفناهما في الحق. — تستيمونيز فور ذا تشرش ٤: ٥٣. ChSAr 10.1
يوجد في كلّ مكان ميل للاستعاضة بالعمل المنظم عن العمل الفردي «أي استبدال المجهود الفردي بعمل المنظمات والمؤسّسات.” إنّ الحكمة البشرية تميل إلى التوحيد والتركيز والتوطيد وبناء كنائس ومؤسّسات عظيمة. وكثيرون يتركون للمؤسّسات عمل الإحسان والخير، ويعفون أنفسهم من الاتصال بالعالم وقد فترت قلوبهم. وهكذا يصيرون قوماً انطوائيين جامدي العواطف، فتذوى محبّتهم لله والإنسان وتموت. إنّ المسيح يسند إلى تابعيه عملاً فرديّاً - عملاً لا يمكن إتمامه عن طريق الإنابة أو التفويض. فخدمة المرضى والفقراء وتقديم الإنجيل للهالكين ينبغي ألاّ تُترك لِلِجان أو الجمعيّات الخيريّة. إنّ مطلب الإنجيل هو المسؤوليّة الفرديّة والعمل الفردي والتضحية الفرديّة. — خدمة الشفاء، صفحة ٩٦. ChSAr 10.2
فكل من قد حصل على النور الإلهي عليه أن ينير طريق أولئك الذين لا يعرفون نور الحياة. — مشتهى الأجيال، صفحة ١٣٧. ChSAr 10.3
لقد تمّ تعيين عمل خاصّ بكلّ شخص، ولا يمكن لأحدٍ أنْ يحلّ محلّ الآخر. لكلّ واحدٍ مهمّة ذات أهمّيّة كبيرة لا يستطيع إهمالها أو تجاهلها، فأداؤها ينطوي على سعادة شخص ما، وإهمالها يجلب الشقاء لذاك الذي مات المسيح لأجله. — ذا ريڨيو آند هيرالد، ١٢ ديسمبر ١٨٩٣. ChSAr 10.4
علينا جميعاً أنْ نكون عاملين مع الله. أمّا المتراخون فلا يُعترف بهم كخدّام لله. ينبغي لأعضاء الكنيسة أنْ يشعروا أنّ حياة الكنيسة وازدهارها متوقّفان على تصرّفاتهم. — ذا ريڨيو آند هيرالد، ١٥ فبراير — شباط ١٨٨٧. ChSAr 10.5
إنّ كل نفس خلصها المسيح مدعوة لتعمل باسمه لأجل خلاص الهالكين. هذا العمل كان قد أُهمِل بين العبرانيين. أو ليسَ هو مهملا اليوم ممن يعترفون بأنّهم تلاميذ المسيح؟ — المعلم الأعظم، صفحة ١٢١. ChSAr 10.6
لكلّ شخص عملٌ ليقوم به. على كلّ نفس تؤمن بالحقّ أنْ تقف في موضعها وتقول: «هأَنَذَا أَرْسِلْنِي” إشعياء ٦: ٨. — تستيمونيز فور ذا تشرش ٦ :٤٩. ChSAr 10.7
إنّه امتياز لكل مسيحي ليس فقط أن ينتظر مجيء ربنا يسوع المسيح بل أيضاً أن يطلب سرعته. — المعلم الأعظم، صفحة ٣٧. ChSAr 11.1
ينبغي لمن يصير ابناً لله أنه منذ ذلك الحين ينظر إلى نفسه كحلقة في السلسلة المدلاة لتخليص العالم، ومتحداً بالمسيح في تدبير رحمته إذ يخرج معه ليطلب ويخلص الهالكين. — خدمة الشفاء، صفحة ٦٣. ChSAr 11.2
بإمكان الجميع أن يجدوا عملاً يعملونه. ولا حاجة بأحدٍ أن يحسّ أنّه لا مكان له حيث يمكنه أن يعمل لأجل المسيح. إنّ المخلّص يوحَّد نفسه مع كلّ فرد من بني الإنسان. — خدمة الشفاء، صفحة ٦٢. ChSAr 11.3
إنّ الذين اتّحدوا مع الرّبّ في عهد الخدمة قد التزموا بالاتّحاد معه في عمل ربح النفوس العظيم. — تستيمونيز فور ذا تشرش ٧: ١٩. ChSAr 11.4
إنّ الحقل هو مِن الاتّساع والتدبير مِن الشمول بحيث يستطيع كلُ قلب مُكرّس أنْ يدخل الخدمة فيكون آلة في يد القدرة الإلهية. — تستيمونيز فور ذا تشرش ٩: ٤٧. ChSAr 11.5
إن الناس هم آلات في يد الله يستخدمهم لإنجاز مقاصد نعمته ورحمته. ولكل واحد عمله الذي يجب أن يقوم به، ويعطى كل واحد قدرا من النور ملائما لحاجات زمانه وكافيا لجعله ينجز العمل الذي وكله الله إليه. — الصراع العظيم، صفحة ٣١٧. ChSAr 11.6
لقد ظل الله طويلاً ينتظر أن تتملك روح الخدمة على كل الكنيسة، بحيث يكون كل فرد عاملاً لأجله بقدر استطاعته. — أعمال الرسل، صفحة ٨٤. ChSAr 11.7
وعندما أرسل الاثني عشر وبعد ذلك السبعين لإذاعة تعاليم ملكوت الله، كان عليهم أن يتبعوا إرشاداته في تعليم الآخرين ما قد تعلموه هم منه. وفي كل أعماله كان يدربهم على العمل الفردي، والذي كان سيمتد ويتسع بنسبة زيادة عددهم حتى يصل أخيراً إلى أقصى الأرض. — أعمال الرسل، صفحة ٢٧. ChSAr 11.8
إن مسؤولية الخروج لإتمام هذه المأمورية لا تستقر على الخادم المرتسم وحده. فكل مَن قبل المسيح مدعو ليعمل على خلاص بني جنسه. — أعمال الرسل، صفحة ٨٤. ChSAr 11.9
إن الصفات الحقيقية للكنيسة لا تُقاس بمدى سموّ ما تدّعيه مِن إيمان، ولا بعدد الأعضاء المسجّلين في دفاتر الكنيسة، ولكن بما تفعله في الواقع مِن أجل السيّد، مِن خلال ما فيها مِن المؤمنين العاملين المثابرين. إنّ الاهتمام الشخصيّ والجهد الفردي اليَقِظ سيحقّقان لأجل قضيّة المسيح أكثر ممّا يمكن أن تصنعه العظات أو العقائد. — ذا ريڨيو آند هيرالد، ٦ سبتمبر ١٨٨١. ChSAr 12.1
حيثما أسِّسَت كنيسة يجب أنْ يعمل أعضاؤها على المشاركة بنشاط في العمل التبشيري. ينبغي عليهم زيارة كلّ عائلة في الحيّ، ومعرفة حالتها الروحية. — تستيمونيز فور ذا تشرش ٦: ٢٩٦. ChSAr 12.2
إنّ الدعوة للعمل المرسلي في بلاد أجنبية لم تُوَجَّه لأعضاء الكنيسة جميعهم، ولكنْ للجميع دور في العمل العظيم في إنارة العالم. إنّ إنجيل المسيح يستلزم الجهاد والكفاح في سبيل نشره بكلّ جرأة. وفي يوم الله لن يُعْفَ أحدٌ لمجرّد أنّه وقف ذاته على الاهتمام بمصالحه الأنانية. هناك عملٌ لكلّ عقل ولكلّ يد. فالعمل متنوّع، وهو يتكيّف مع عقول مختلفة وقدرات متنوّعة. — هستوريكال سكتشز، ٢٩٠، ٢٩١. ChSAr 12.3
لقد عَهِد [الربّ] إليك بالحقّ المقدّس. إنّ المسيح الساكن في أعضاء الكنيسة فرداً فرداً هو ينبوع ماء ينبع إلى حياة أبدية. وأنت مذنب أمام الله إذا كنت لا تبذل كلّ جهد ممكن لإتاحة هذا الماء الحيّ للآخرين. — هستوريكال سكتشز، ٢٩١. ChSAr 12.4
إنّنا كمسيحيين لا نقوم بواحد على عشرين ممّا علينا القيام به لربح النفوس للمسيح. هناك عالَم يجب تحذيره، وكلّ مسيحي مُخلِص سيكون دليلاً ومثالاً للآخرين في الإخلاص، وفي حمل الصليب والعمل الفوري الفعال، وفي الإخلاص الثابت لقضيّة الحقّ، وفي التضحيات والعمل لدعم عمل الله. — ذا ريڨيو آند هيرالد، ٢٣ أغسطس ١٨٨١. ChSAr 12.5
إنّ ﻛﻞّ ﻣَﻦ أﺗﺎﺣﺖ ﻟﻪ اﻟﻈﺮوف ﻗﺒﻮل ﻧﻮر اﻟﺤﻖ ﻳﻘﻊ ﺗﺤﺖ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻟﻤﻬﻴﺒﺔ واﻟﻤﺨﻴﻔﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ اﻟﺘﻲ اﻟﺘﺰﻣﻬﺎ ﻧﺒﻲّ اﺳﺮاﺋﻴﻞ اﻟﺬي ﺟﺎءﺗﻪ ﻛﻠﻤﺔ اﻟﺮبّ: «وَأَنْتَ يَا ابْنَ آدَمَ، فَقَدْ جَعَلْتُكَ رَقِيبًا لِبَيْتِ إِسْرَائِيلَ، فَتَسْمَعُ الْكَلاَمَ مِنْ فَمِي، وَتُحَذِّرُهُمْ مِنْ قِبَلِي»— تستيمونيز فور ذا تشرش ٩: ١٩، ٢٠. ChSAr 12.6
إنّ الرب يعيّن لكلّ من يصير شريكاً في نعمته عملاً يقوم به لأجل الآخرين. وعلى كلّ فرد منّا أن يقف في قرعته ومكانه قائلاً: «هأنذا أرسلني” — إشعياء٦: ٨. إنّ المسؤوليّة موضوعة على الجميع - على خادم الكلمة والمُمرض المُرسَل والطبيب المسيحي وكلّ فرد مسيحي، سواء أكان تاجراً أو مزارعاً أو صاحبَ مهنة أو رجلاً ميكانيكياً. وعملنا هو أن نُعلن للناس إنجيلَ الخلاص. وكلّ مشروع أو عمل نقوم به ينبغي أن يكون وسيلةً لهذه الغاية. — خدمة الشفاء، صفحة ٩٧. ChSAr 13.1
عندما دعا السيّد عبيده أعطى لكلّ منهم عمله الخاصّ. إنّ كلّ عائلة الله مشمولة في مسؤولية استخدام وزنات الله. وكلّ فرد، مِن الأكثر تواضعاً إلى الأكثر عظمة ورفعة شأن هو وسيط عاقل قد نال مواهب ومميّزات سيُحاسَب عليها لاحقاً أمام الله. — ذا بايبل إيكو، ١٠ يونيو، ١٩٠١. ChSAr 13.2