قِصَّة الفداء

35/229

مثال على طاعة الأبناء

كان إسحق قد تلقَّى ــ في مخافة الله ــ تدريبًا على حياة الطاعة. وعندما وصل إلى سنِّ الأربعين خضع للاختيار الذي قام به عبد والده، ذلك الإنسان المُختبر والخائف الله. لقد آمن بأنَّ الله كان هو المرشد بخصوص اختيار زوجة له. SRAr 86.1

لقد كُتِبت قصَّة إسحق لتكون مثالًا للأبناء ليتمثَّلوا بها في الأجيال اللاحقة، خاصَّة أولئك المعترفين بأنَّهم يخافون الله. SRAr 86.2

إنَّ السبيل الذي سلكه إبراهيم في تعليم إسحق وتربيته، والذي جعله مُحبًّا لحياة الطاعة النبيلة، قد سُجِّل مِن أجل منفعة الوالدين، ويجب أنْ يقودهم ليأمروا أهل بيتهم مِن بعدهم. عليهم أنْ يُعلِّموا أبناءهم أنْ يخضعوا لسلطتهم ويحترموها. وعليهم أنْ يشعروا بأنَّ مسؤوليَّة تقع على عاتقهم لِيُوجِّهوا عواطِف أبنائهم كي تتركَّز في أشخاص يمكن أنْ يكونوا ــ بحسب حكمة الأهل ــ شركاء صالحين لأبنائهم وبناتهم. SRAr 86.3