خدمة الشفاء
«بك تسبيحي دائماً»
إن المرأة بعد أن شفيت بلمسة الإيمان في كفرناحوم أرادها المسيح أن تعترف بالبركة التي نالتها. قال هيهات التي يمنحها الإنجيل ينبغي ألا يحصل عليها الناس خلسة أو أن يتمتعوا بها في الخفاء . KS 50.4
«أنتم شهودي يقول الرب وأنا الله» (أشعياء 43 : 12). KS 50.5
إن اعترافا بأمانة الله هو وسيلة السماء المختارة لإعلان المسيح للعالم. علينا أن تعترف بنعمته كما قد ظهرت في قديسيه منذ القديم. ولكن ما سيكون الفعل هو شهادة اختبارنا. إننا تكون شهوداً لله عندما نعلن في أنفسنا فاعلية القوة الإلهية. لكل فرد حياة متميزاً عن الآخرين جميعاً واختيار يختلف اختلافاً جوهرياً عن اختباراتهم. لمدح مجد نعمته عندما تسندها حياة مسيحية، لها قوة لا تقاوم تعمل على خلاص النفوس . KS 50.6
إنه لأجل فائدتنا وخيرته كوننا تحفظ كل هبة من الله جديدة في ذاكرة قاء فبهذه الوسيلة يقوى الإيمان ويتشدد ليطلب ويقال ما هو أكثر فأكثر. يوجد تشجيع لنا في أقل بركة تنالها نحن أنفسنا من الله اكثر من كل البيانات التي يمكن أن نقرأها عن إيمان الآخرين واختبارهم. إن النفس التي تستجيب لنعمة الله تشبه جنة رياً. مثل ذلك الإنسان تنبت صحته سريعاً ونوره يضيء و يشرق في الظلمة، ومجد الرب علیه یُری . KS 51.1
«ماذا أرد للرب من أجل كل حسناته لي. كأس الخلاص أتناول وباسم الرب أدعو أوفي نذوري للرب مقابل کل شعبه» (مزمور116: 12-14). (أغني للرب في حياتي ، وأرنم لإلهي ما دمت موجودا. فيلذ له نشيدي وانا افرح بالرب» (مزمور 104 :33و34) KS 51.2
«من بیتکلم جبروت الربا. من پخبر بکل تسابيحه»؟ (مزمور 106 :2). KS 51.3
«ادعوا باسمه. عرقي بين الأمم بأعماله، غنوا له رنموا له. أنشدوا بكل عجائبه. افتخروا باسمه القدوس . لتفرح قلوب الذين يلتمسون الرب » (مزمور 63: 3-7). KS 51.4
«لأن رحمتك أفضل من الحياة شفتاي تسبحانك ... كما من شحم ودسم تشبع نفسي وشقتي الابتهاج يسبحك فمي. إذا ذكرتك على فراشي في السيد الهج بك . لانگ کنت عونا لي و پظل جناحها آبتهج» (مزمور 63 :3-7). KS 51.5
(على الله توكلت فلا أخاف . ماذا يصنع بي الإنسان اللهم علي تزورك. أو في ذبائح شكر لك . لأنك نجيت نفسي من الموت. نعم ورجلي من الزلق لكي أسير قدام الله فی نور الاحیاء (مزمور 56:۱۱-۱۳). KS 51.6
«يا قدوس إسرائيل تبتهج شفتاي إذ أرنم لك. ونفسي التي قضيتها. ولساني أيضاً اليوم کله بلهج بېرك» . KS 51.7
(أنت متكلي منذ صباي.. بك تسبيحي دائماً» (مزمور 71 :22- 24و5 و6). KS 51.8
«أذكر أسماك في كل دور... من أجل ذلك تحمدك الشعوب.» (مزمور (45 : 17). KS 51.9