خدمة الشفاء
وعود البركة
«اجمعوا الأطفال» (يوئيل 16:۲). «اعرفهم فرائض الله و شرائعه» (خروج 18 : 16 ). KS 251.1
«يجعلون اسمي على بني إسرائيل وأنا أباركهم» (عدد 6 : ٢٧). KS 251.2
«فیری جميع شعوب الأرض أن اسم الرب قد سمی علیك» (تثنية ۱۰:۲۸). KS 251.3
«و تکون بقیهٔ یعقوب في وسط شعوب کثيرین کالندی من عند الرب کالوآبل على العشب الذي لا ينتظر إنسانا ولا يصير لبني البشر» (ميخا 5 : 7). KS 251.4
ونحن معدودون مع العبرانيين . فكل الوصايا المعطاة للعبرانيين قديما الخاصة بتهذيب أولادهم وتربيتهم وكل مواعيد البركة التي تأتي عن طريق الطاعة هي لنا وكلمة الله الموجهة إلينا في هذه: «أباركك ... وتكون بركة» (تكوين ١٢ : ٢). KS 251.5
وقد قال المسيح عن التلاميذ الأولين وعن كل من يؤمنون به بكلامهم: «أنا قد أعطيتهم المجد الذي أعطيتني ليكونوا واحدا كما أننا نحن واحد. أنا فيهم وأنت فيّ ليكونوا مكملين إلى واحد وليعلم العالم أنك أرسلتني وأحببتهم كما أحببتني» (يوحنا 17 : 22 و 23). KS 251.6
يا لها من أقوال عجيبة ومدهشة لا يكاد الإيمان يدرك معناها! فخالق كل العوالم يحب من يسلمون ذواتهم لخدمته كما يحب ابنه، حتى ونحن في هذا العالم الآن هو يمنحنا رضا رحمته إلى هذا الحد المدهش ، لقد أعطانا نور وجلال السماء ، ووهبنا معه كل كنز السماء . ومع كثرة ما وعدنا به للحياة العتيدة فهو يهبنا هبات ملكية في هذه الحياة. و كرعايا نعمته هو يريدنا أن نتمتع بكل ما يشرف خلقنا ويسمو به ويوسعه. إنه ينتظر ليلهم الشباب بقوة من الأعالي لينضموا تحت الراية المغموسة في دم المسيح وليعمل كما قد عمل في تجديد النفوس في طرق امينة ليثبت اقدام كثيرين علی صخر الدهور. KS 251.7
كل من يجتهدون في عمل ما يتفق مع تدبير الله في التهذيب سيظفرون بمعاضدة نعمته وحضوره الدائم وقوته الحافظة. وهو يقول لكل واحد: KS 251.8
«تشدد وتشجع. لا ترهب ولا ترتعب لأن الرب إلهك معك »، «لا أهملك ولا آتركگ» (يشوع ۱: ۹ و 5). KS 252.1
«لأنه كما ينزل المطر والثلج من السماء ولا يرجعان إلى هناك بل يرويان الأرض ويجعلانها تلد وتنبت وتعطي زرعا للزارع وخبزا للأكل. هكذا تكون كلمتي التي تخرج من فمي. لا ترجع إلىّ فارغة بل تعمل ما سررت به وتنجح في ما أرسلتها له. لأنكم بفرح تخرجون وبسلام تحضرون ، الجبال والآكام تشيد أمامكم ترنما وكل شجر الحقل تصفق بالايادي . عوضا عن الشوك ينبت سرو وعوضا عن القريس يطلع أس . ويكون للرب أسما علامة أبدية لا تنقطع» (إشعياء 55 : ۱۰ - ۱۳). KS 252.2
في كل العالم نرى أن المجتمع في حالة تشويش وفوضى. وهناك حاجة ملحة إلى تغيير كامل . التهذيب الذي يقدم للشباب هو الذي سيصوغ النظام الاجتماعي كله. « ويبنون الخرب القديمة، يقيمون الموحشات الأول ويجددون المدن الخربة موحشات دور فدور» يسميهم الناس «خدام إلهنا . . . بهجة أبدية تكون لهم، لأني أنا الرب محب العدل» (إشعياء 61: 4 و 6 — 8). KS 252.3
«وأجعل أجرتهم أمينة وأقطع لهم عهدا أبديا» (إشعياء 61: 8). KS 252.4
«ويعرف بين الأمم نسلهم وذريتهم في وسط الشعوب. كل الذين يرونهم يعرفونهم أنهم نسل باركه الرب ... لأنه كما أن الأرض تخرج نباتها وكما أن الجنة تنبت مزروعاتها هكذا السيد الرب ينبت برا وتسبيحا أمام كل الأمم » (إشعياء 61 : 9 و 11). KS 252.5
«نور معرفة مجد الله»