المَبَادئُ الأسَاسِيَّةُ - لِلِإصْلاَحِ الصِّحِّىِّ
الملبس
٤٤ — الملبس وصحتنا الجسدية والروحية
«إنّ كلامنا وأعمالنا، وكذلك ملبسنا، أدوات وعظ ، إمَّا أن تجمع مع المسيح أو تفرّق. هذه ليست مسألة تافهة فنهملها بسخرية» (4T 461). BHA 87.1
«أعرضوا عن تماثيل الأزياء، وادرسوا الكائن البشري» (CTBH 91). BHA 87.2
«لا يجدر بالمسيحيين أن يتجشّمواالعناء بارتداء ملابس مختلفة عن العالم ويجعلون أنفسهم منظراً يتفرس فيه الجميع، لكن إذا سلكوا بحسب معتقداتهم عن الواجب بخصوص الملبس المحتشم والصحي فوجدوا أنفسهم متخلفين عن الموضة، فلا يجب أن يغيروا ملابسهم يتشبهوا بالعالم، وإنمّا يُظهروا استقلالاً شريفاً وشجاعة أدبية بالإصرار على الصواب، حتى وإن اختلف عنهم العالم أجمع. وإذا استحدث العالم صيحة ازياء محتشمة ومريحة وصحية، تتوافق مع الكتاب المقدس، فلن يؤثر على علاقتنا باللّه أو العالم أن تتبَّنَىَ مثل هذا الطراز من الملبس. ينبغي على المسيحيين أن يتبعوا المسيح ويجعلوا ملابسهم متوافقاً مع كلمة الله. ومن ذلك أن ينأوا بأنفسهم عن طرفي النقيض» (1T 458). BHA 87.3
«في الملبس يجب أن ننشد ما هو بسيط و مريح وملائم ولائق» (RH, No. 24, 1886). BHA 88.1
«لا يجب — بأي حال من الأحوال - أن نشجع على الإهمال في الملبس، ليكن الهندام مناسباً وجذاباً حتى وإن كان رداؤه من البفتة التي لا تساوي أكثر من بضعة جنيهات، فلتحفظه مهندماً ونظيفاً،» (4T 641,642). BHA 88.2
«انبذوا ارتداء الزرکشات والزخارف عديمة الجدوى۔ فلا يجب التمادي في التبذير إشباعاً للكبرياء. يمكن أن يكون لباسنا ذا جودة عالية، مصنوعاً ببساطة وغير تعقيد، طلباً لطول البقاء لا لمظهره» (RH, No. 2, 1878). BHA 88.3
«ولا فائدة من مطالبتكم بعدم ارتداء هذا أو ذاك، لأنه إن كانت محبة هذه الأشياء الفارغة في قلوبكم، فسيكون تخليكم عن الزخارف مثل قطع الأوراق من الشجرة» (نفس المرجع السابق، رقم 91،1892). BHA 88.4
«... ما آن تکون لدى أحدٍ الرغبة في مجاراة الموضة، ولا يخضع في الحال، فلا يلبث الله أن يكف عن الاعتراف به أبناً له» (1T 137). BHA 88.5
«أولئك الذين حصلوا على النار في مواضيع المأكل والملبس ببساطة وفي طاعة النواميس الجسدية والاخلاقية ، والذين يُعرِضون عن النور المشير إلى واجبهم، سيُعرِضون عن الواجب في أشياء أخرى. وإذا خدّروا ضمائرهم تحاشياً للصليب الذي يجب أن يحملوه ليكونوا في انسجام مع الناموس الطبيعي، فسينتهكون الوصايا العشر تجنباً للملامة» (3T 51). BHA 88.6
«لابد أن تُرتَّب ملابس النساء على البدن وحول الخصر بطريقة فضفاضة واسعة، فتستطيع المرأة أن تتنفس بدون أي إعاقة. كما يجب أن يُترك ذراعاها في حرية تامة لكي ترفعها فوق رأسها بسهولة ... أما الضغط على الوسط برباط ضيق فيمنع التخلص من الفضلات عن طريق القنوات الطبيعية لذلك، وأهم من هذا كله الرئتان ... فإذا قيّدت حرية الرئتين لا يمكنهما النمو، بل تقل سعتها، فيستحيل إدخال نفس كافيه من الهواء ... يُضعف الضغط على الوسط عضلات الأعضاء التنفسية، و يعطل عملية الهضم. ويُحشرالقلب والكبد والرئتان والطحال والمعدة في موضع ضيق ، مما لا يسمح بقيام هذه الأعضاء بعملها الصحي» (HR). BHA 89.1
«لم تُخلَق الأْرداف لحمل الأحمال الثقيلة. إن التنّوراتِ (الجونلات) الثقيلة التي ترتديها النساء، والتي يرهق ثقلها الأرداف، كانت سبب أمراض شتى لا تبرأ بسهولة، لأن ضحاياها لا يعلمنسبب إصابتهن بها، ویستمررن في انتهاك قوانین کیانتهن بتحزيم الخصر ارتداء التنورات الثقيلة، حتى يُصبن بعجز يقعدهن عن الحركة» (H to L 64). BHA 89.2
«لا يجب ضغط الجسم مشد الخصر أو الكورسيه. يجب أن يكون الفستان فضفاضاً تتحرك الرئتان والقلب على حريتها يجب أن يبلغ الفستان إلى أسفل حافة الحذاء العليا، وقصيراً بما يكفي لتفاديقاذورات الرصيف والشارع دون الحاجة إلى رفعه باليد» (1T 460,461). BHA 90.1