المَبَادئُ الأسَاسِيَّةُ - لِلِإصْلاَحِ الصِّحِّىِّ
١٩ — الاصلاح الصحي أثناء التغيب عن البيت
«إیا کم أن تساوموا على الحق لإرضاء أيّ واحدٍ، بــــل کونــوا مصممين، عاقدين العزمَ، راسخين، غير مرتابين أذهانكم» (SG, Vol. 4, 206). BHA 45.3
«أقول لجميع المصلحين الصحيين: عيشوا بجدّيةوفق اقتناعات أذهانكمالمستنيرة.ولاتنقادواإلى التمادي بتوسلات الأصدقاء،عيشوا الإصلاح في البيت، وحينما تذهبون إلى الخارج، احملوه معكم، عيشوه، في الوقت المناسب والمكان المناسب وبالأسلوب المناسب، وتكلموا عن مبادئه. وإياكم أن تسمحوا لمعارضة الأصدقاء أوتوسلاتهم الرقيقة أن تستحوذ عليكم تمسكوا دائماً بطريقتكم، واجتهدوا بكل وسيلة ملائمة أن تؤثروا على من حولكم وتقنعوهم بأهمية الموضوع» (CTBH 200,201). BHA 45.4
«في مشاركتكم لغير المؤمنين، لا تسمحوا لأنفسكم أبداً بالحيدان عن المبادى الصحيحة. فإذا جلساتم على مائدتهم، كلوا باعتدال، ولا تتناولوا سوى الأكل الذي لا يُشوّش الذهن. ابتعدوا تماماً عن الإفراط. فلا يسعكم إضعاف قواكم الذهنية أو الجسدية، لئلا تعجزوا عن تمييز الأمور الروحية. صونوا أذهانكم في حالة تمكن الله من طبع حقائق كلمته النفيسة قبلها» (6T 336). BHA 46.1
«عند تقرير الإجراء الذي يجب اتخاذه، لا يجب علينا أن نسأل ما إذا كنا نرى الضرر الناتج عنه، بل ما إذا كان متفقاً مع مشيئة الله. توجَدْ طَرَيِقْ تظهرْ للانسَانّ مُستقّيِمّة، وعَاَقَبثَهّا طرف الموّت (امثال 14:12)» (PP 634). BHA 46.2