المَبَادئُ الأسَاسِيَّةُ - لِلِإصْلاَحِ الصِّحِّىِّ

21/59

٢٠ — اعداد الطعام لغیر المؤمنین

«عندي مائدة جيدة الإعداد في كل مناسبة. ولا أجري تغيراً منأجل الزائرين، سواء كانوا مؤمنين أو غير مؤمنين. ولا أنوي أبداً أن أُفاجأ بعدم استعدادي بإكرام نصف دستة إضافية من الضيوف الذين قد يفدون على غير موعد عندي ما يكفي من الطعام البسيط والصحي لإشباع الجوع وتغذية الجهاز. وإن أراد أحدٌ أزيدّ من ذلك، فله مطلق الحرية أن يبحث عنه في مکان آخر» (2T 487). BHA 46.3

«حينما يفد الزوار — وهو ما يحدث مراراً كثيرة — لا يجب السماح لهم بالاستحواذ على وقت الأم وانتباهها، وإنما يجب أن تأتي مصلحة أولادها الراهنة والروحية في المقام الأول. كذلك لا ينبغي استنفاذ الوقت في إعداد الكعك والفطائر الدسمة والأطايب الضارة بالصحة هذه مصاريف إضافية ولا يقدر الكثيرون على تحملها، لكن الشرّ الأعظم يكمن في القدوة، لتحقظ بساطة الأسرة، ولا تحاولوا ترك انطباع بقدرتکم علی تحمّل اسلوب حیاة آبعد من طاقتکم لا تحاولوا الظهور بماؤلستم علیه، لا فی اعداد موائدکم ولافی تصرفاتکم وبینما یجب آن تعاملوا زوارکم بلطاف، وتشعروهم بالراحة، یجب آن تتذکروا دائماً أنكم معلمون للصغار الذين أعطاهم الله لكم، إنهم يراقبونكم، ولا يجب أن توجه تصرفاتكم خطواتهم في الوجهة الخاطئة. كونوا مع زوارکم متلما تکونون مع آسرکم کل یوم - فرحین، مراعین لمشاعرهم، ومهذبين. وبهذه الطريقة يكون الجميع معلّمين، وقدوة في الأعمال الحسنة. فیشهدون بوجود شيء ضروري آهم من التفکیر فیمایأکلون يشربون ويرتدون» (CTBH 143). BHA 47.1