ينصح للكنيسة
الدعوة إلى الإستعداد
رأيت أنه يجب أن نؤجل مجيء الرب. قال الملاك : ” استعدوا, استعدوا لما سيأتي على الأرض ولتكن أعمالكم متفقة مع إيمانكم “. ورأيت أن من واجبنا أن نركز أفكارنا على الله, وأن يشهد تأثيرنا لله ولحقه. أم إذا كنا مهملين وغير مبالين فإننا لا نستطيع أن نكرم الله ولا نستطيع أن نمجده ونحن يائسون قانطون. يجب أن نجتهد حتى نخلص نفوسنا ونفوس الآخرين أيضا, فيجب أن نكرس كل اهتمامنا لهذا الأمر ونعتبر كل شيء سواه ثانويا. CCA 26.1
لقد رأيت جمال السماء, وسمعت الملائكة يرفعون أصواتهم بترانيم أخاذة, ويقدمون الحمد والكرامة والمجد ليسوع, واستطعت اذ ذاك, إن ادراك بعض الشيء عن محبة ابن الله العجيبة. لقد ترك كل المجد وكل الكرامة التي كانت له في السماء. وبسبب شدة اهتمامه بخلاصنا تحمل بصبره ووداعة كل احتقار وإزدراء واستهانة استطاع الناس أن يلصقوها به. إنه جرب وضرب وسحق ومد صليب جلجثة وذاق آلم ميتة لكي يخلصنا نحن من الموت, فنغسل بدمه ونرفع لنسكن معه في المنازل التي يعدها لنا الأن ونتمتع بنور السماء ومجدها ونسمع الملائكة يرنمون ونشاركهم في الترنيم. CCA 26.2
رأيت أن السماء بأسرها مهتمة بخلاصنا, فهل نكون نحن غير مكترثين؟ ... وهل نسلك غير مبالين كان خلاصنا أو هلاكنا أمر تافه لا يستحق الإهتمام ؟ هل نستخف بالتضحية التي بذلت من أجلنا؟ لقد تصرف البعض هكذا واستهانوا برحمة الله المقدمة, وبهذا كدروا الله. غير أن روح الله لن يصبر دائما على أحزانهم إياه, بل سيفارقهم ان هم استمروا في ذلك أكثر قليلا بعد ما فعل الله كل ما يمكنه فعله لخلاص البشر. وسيكون الموت نصيبهم إذا هم بحياتهم استهانوا برحمة يسوع المقدمة, فتكون الخسارة عظيمة باهظة. وسيكون موتهم مخيفا لأنهم سيشعرون بنفس الآلام المبرحة التي شعر بها يسوع على خشبة الصليب ليشتري لهم الفداء الذي رفضوه. وعندئذ يدركون ما قد خسروا, الحياة الأبدية والميراث الخالد. أن الذبيحة الغالية التي بذلت لأجل خلاص النفوس هي التي تبين لنا قيمة تلك النفوس. ولكن متى فقدت النفس السمينة مرة ضاعت إلى الأبد. CCA 27.1
رفضوه واحتقروه. وعندئذ يدركون ما قد خسروا, الحياة الأبدية والميراث الخالد. إن الذبيحة الغالية التي بذلت لأجل خلاص النفوس هي التي تبين لنا قيمة تلك النفوس. ولكن متى فقدت النفس الثمينة مرة ضاعت إلى الأبد. CCA 27.2