ينصح للكنيسة
متميزون باكرامهم للوصية الرابعة
سيتميز عابدو الله بنوع خاص بإكرامهم للوصية الرابعة, لأن الوصية الرابعة هي الدليل على قوة الله الخالقة والشاهد لحقة في مطالبة الإنسان بالعبادة والسجود له. أما الأشرار فإنهم سيتميزون بسعيهم إلى تحطيم ذكرى الخالق وتعظيم ما ابتدعته رومية. وخلال هذا الصراع ستنقسم المسيحية إلى فئتين عظيمتين الذين يحفظون وصايا الله وإيمان يسوع, والذين يسجدون للوحش ولصورته ويقبلون سمته. ورغم أن الكنيسة والدولة ستتحدان لتجعلا ” الجميع الصغار والكبار والأغنياء والفقراء والأحرار والعبيد “ يقبلون سمة الوحش فإن شعب الله لن يقبلوها ( رؤيا 13 — 16 ). إن نبي جزيرة بطمس قد رأى ” الغالبين على الوحش وصورته وعلى سمته وعدد اسمه واقفين على البحر الزجاجي معهم قيثارات الله “ وهم يرنمون ترنيمة موسى والخروف ( رؤيا 15 : 2 ). CCA 24.1
إن تجارب ومحنا مخيفة تنتظر شعب الله. فإن روح الحرب تحرك الأمم من أقصاء الأرض إلى أقصائها. ولكن في زمن الضيق القادم — زمن ضيق لم يكن مثله منذ كانت أمة — سيثبت شعب الله المختار غير متزعزعين. فإن الشيطان وجنده لن يستطيعوا اهلاكهم, لن ملائكة الله الأطهار الفائقين قدرة سيقفون لحمايتهم. CCA 25.1