ينصح للكنيسة
الإرتباط مع العالم بالعمل
البعض تعوزهم المهارة في إدراة الأمور العالمية بحكمة. يفتقرون إلى المؤهلات الضرورية فيستغلهم الشيطان. فيجب, والحالة هذه, الا يبقى هؤلاء جاهلين عملهم, بل ينبغي أن يكونوا من التواضع بحيث يستشيرون اخوتهم الذين يثقون بسداد حكمهم قبل الإقدام على تنفيذ التدابير. لقد وجه انتباهي إلى الآية التالية : ” احملوا بعضكم أثقال بعض “ ( غلاطية 6 : 2 ). إن البعض ليسوا من التواضع بحيث يسمحون لذوي الحكم السديد أن يرسموا لهم الخطط إلا بعد أن يكونوا قد نفذوا خططهم هم, وتورطوا في الصعوبات, وعندئذ فقط يرون ضرورة إلتماس الإرشاد والحكمة من إخوتهم, ولكن كم يكون العبء عندئذ أثقل مما كان في أول الأمر. يجب ألا يلجأ الإخوة إلى المحاكم إذا أمكن تجنبها, لأنهم بذلك يتيحون للعدو فرصة كبيرة ليعرقلهم ويربكهم. فمن الأفضل الوصول إلى تسوية مع بعض خسارة. CCA 68.1
رأيت أن الله لم يرض عن شعبه لضمانهم غير المؤمنين, فلقد لفت إنتباهي إلى الآيتين التاليتين : ” لا تكن من صافقي الكف ولا من ضامني الديون “ ( أمثال 22 : 26 ). ” ضررا يضر من يضمن غريبا. ومن يبغض صفق الأيدي مطمئن “ ( أمثال 11 : 15 ). يا لهم من وكلاء غير أمناء ! يتعهدون بما ليس لهم, بل لأبيهم السماوي, ويقف الشيطان مستعدا لمساعدة أتباعه على انتزاع ذلك من أيديهم. يجب ألا يكون السبتيون في شركة مع غير المؤمنين فشعب الله يثقون أكثر مما ينبغي بكلمات الغرباء ويسألونهم النصح والارشاد, حين يجب ألا يفعلوا ذلك, لأن العدو يجعلهم وكلاءه, ويعمل بواسطتهم ليربك شعب الله ويسلبهم. CCA 68.2