ينصح للكنيسة
ترويح النفس
ترويح النفس
في متناول المسيحين مصادر كثيرة للسعادة, ويمكنهم أن يعرفوا بدقة سديدة أي المسرات هي مشروعة ولائقة, كما يمكنهم أن يتمتعوا بالتسلية التي لا تشتت العقل وتحط النفس, والتي لا تكون نهايتها الفشل وتخلف أثرا حزينا يقضي على إحترام النفس, أو يجعل المرء عادم النفع. ان كان بمقدورهم أن يبقوا برفقة يسوع في مسيرهم, ويحتفظوا بروح الصلاة فهم مأمونون تماما. CCA 336.1
إن أية تسلية يمكنهم, وأنت تمارسها, أن تطلب بركة الله عليها بإيمان ليست هي تسلية خطرة. لكن أية تسلية تجد نفسك غير قادر معها على رفع صلاة صامتة إلى الله, أو التعبد له حول مذبح العبادة, أو الإشتراك في اجتماع الصلاة, ليست هي بالتسلية المأمونة, بل إنها خطرة. CCA 336.2
نحن من ذلك الفريق من الناس الذين يؤمنون أن تمجيد الله على الأرض هو إمتياز لنا في كل يوم من حياتنا, وأنه ليس لنا أن نحيا في هذا العالم لمجرد الترفيه عن أنفسنا وإرضاء ذواتنا. إننا هنا لنكون واسطة خير للبشرية وبركة للمجتمع. فإذا شغلنا عقولنا بالأمور المنحطة التي ينصرف إليها كثيرون من عشاق اللهو والطيش فكيف نكون بركة لجنسنا وبني جيلنا وللمجتمع حولنا. لسنا نستطيع ببراءة أن نأخذ في أي تسلية من شأنها أن تجردنا من الكفاءة لتصريف واجباتنا العادية بأمانة أكثر. CCA 336.3
هناك أمور كثيرة مستقيمة في حد ذاتها, التي, أن أفسدها الشيطان, تصبح شركا للغافلين. CCA 337.1
إن الحاجة إلى الإعتدال في ألعاب التسلية لعظيمة كما في أي مسمى آخر, وينبغي النظر في طابع هذه الألعاب بدقة وعناية. ينبغي لكل شاب أن يسأل نفسه : أي أثر سيكون لهذه الألعاب في صحتي الجسيمة وطاقتي الفكرية وقوتي الروحية ؟ هل يستغرق فيها فكري استغراقا أنسى معه الله ؟ وهل تحجب عني مجد إلهي ؟ CCA 337.2