ينصح للكنيسة
العناية بالأيتام
من بين جميع الذين تستدعي إحتياجاتهم اهتمامنا تملك الأرملة واليتيم أقوى حق في حنونا وعطفنا. انهم موضع عناية الله الخاصة, قد أعيروا للمسيحين كوديعة لله. ” الديانة الطاهرة النقية عند الله الآب هي هذه افتقاد اليتامى والأرامل في ضيقهم وحفظ الإنسان نفسه بلا دنس من العالم “ ( يعقوب 1 : 27 ). CCA 328.1
كم من أب مات في الإيمان مستندا على وعد الله الأبدي, قد ترك أحباءه وله ملء اليقين أن الرب سيعتني بهم. وكيف يعول الرب هؤلاء الثواكل ؟ انه لا يصنع اعجوبة بإرساله المن من السماء, ولا يرسل غربانا لتأتيهم بالطعام, ولكنه يجري أعجوبة في القلوب البشرية بطرده الأنانية من النفس, وتفجيره ينابيع الجود والسخاء. إنه يمتحن محبة الذين يدعون أنفسهم أتباعه بأن يكل إلى عنايتهم الرحيمة المذلين والثواكل. CCA 328.2
ليفتح محبو الله قلوبهم وبيوتهم لإيواء هؤلاء الأطفال. ان العناية بالأيتام في المؤسسات الكبيرة ليست التدبير الأفضل. إن لم يكن لهم والدون يعولونهم فعلى أعضاء كنائسنا إنا أن يتبنوا هؤلاء الصغار في عائلاتهم أو يجدوا لهم بيوتا ملائمة تؤويهم. CCA 328.3
هؤلاء الأطفال هم بنوع خاص الذين يسلمهم المسيح بنظره, الذين يعتبر إغفالهم إساءة إليه. والمسيح يقبل كل عمل لطف يؤدي لهم بإسمه كأنما قد فعل له بالذات. CCA 328.4