الصبا و الشباب
الإحترام
إنها فرصتكم أيها الشبيبة الأعزاء أن تمجدوا الله على الأرض، و لكي يتم ذلك يجب أن تحولوا أذهانكم من الأمور السطحية الطائشة عادمة الأهمية، إلى الأمور ذات الطابع الأبدي. SM 276.1
إننا عائشون في عصر ينبغي للكل فيه، بنوع خاص، أن يعملوا بإرشاد المخلص القائل: “اسهروا وصلوا لئلا تدخلوا في تجربة”. إن إحدى تجاربكم القوية هي عدم الاحترام. الله عال و قدوس، و بيته على الأرض الذي يجتمع فيه شعبه للعبادة هو في اعتبار النفس المتواضعة المؤمنة، باب السماء. و إن الترنيم و تسبيح الحمد و ما يتفوه به خدام المسيح من أقوال هي الوسائط المرتبة من الله لإعداد شعب الكنيسة في الأعالي لتلك العبادة الأسمى التي لا يدخلها شيء نجس أو دنس. SM 276.2