الصبا و الشباب
قدسية الصحة
مثلما إتى الشيطان إلى المسيح، هكذا يأتي إلى الإنسان بتجاربه كملاك نور، و قد داب في استرجاع الإنسان إلى حالة من الضعف الجسدي و الخلقي ليسهل عليه إيقاعه في أشراكه، فيفخر مزهواً بهلاكه، كما أنه أفلح في جره إلى الإنهماك في شهوة الطعام، غير عابئ بالنتائج، فالشيطان يعلم يقيناً أنه يستحيل على إنسان ما القيام بإلتزاماته نحو الله و القريب هو يبدد و يتلف ما قد وهبه الله من طاقة. إن الدماغ هو عاصمة الجسم، فإذا اعترة قوى الإدراك الخمول نتيجة الإفراط، أياً كان شكل هذا الإفراط، غابت الأمور الروحية عن الذهن. SM 244.1