إرشادات حول الوكالة
ملكية الثروات السماوية
سوف يأتي اليوم عندما «يَطْرَحُ الإِنْسَانُ أَوْثَانَهُ الْفِضِّيَّةَ وَأَوْثَانَهُ الذَّهَبِيَّةَ، الَّتِي عَمِلُوهَا لَهُ لِلسُّجُودِ، لِلْجُرْذَانِ وَالْخَفَافِيشِ، لِيَدْخُلَ فِي نُقَرِ الصُّخُورِ وَفِي شُقُوقِ الْمَعَاقِلِ، مِنْ أَمَامِ هَيْبَةِ الرَّبِّ وَمِنْ بَهَاءِ عَظَمَتِهِ» (إشعياء ٢: ٢٠ ،٢١). ثروات العالم لن تفيد في يوم الغضب، لكن الإيمان والطاعة سيجلبان بالنصر. CSAr 224.4
فيجب علينا أن نحيا حياة الإيمان الكامل الذي لدينا، وينبغي لنا أن نتحدث بإيمان وأن نستعد للحياة الآتية. يا للمساعي الجادة التي يبذلها الناس ليكون لديهم حق شرعي أو ملكية قانونية لأراضيهم، إذ ينبغي أن تكون لديهم الوثائق والمستندات التي يعترف بها القانون، والمالك لا يوافق على الإطلاق إلا عندما يكون واثقًا من خلو سند ملكيته من أية عيوب. آه لو بذل الناس نفس القدر من الجهد لضمان حصولهم على الثروات السماوية التي من شأنها أن تصمد أمام اختبار الشريعة! يحث الرسول أتباع المسيح على الاجتهاد ليجعلوا دعوتهم واختيارهم ثابتين. يجب ألا يكون هناك خطأ أو عيب في طلب الخلود. فالمخلّص يقول: «طُوبَى لِلَّذِينَ يَصْنَعُونَ وَصَايَاهُ لِكَيْ يَكُونَ سُلْطَانُهُمْ عَلَى شَجَرَةِ الْحَيَاةِ، وَيَدْخُلُوا مِنَ الأَبْوَابِ إِلَى الْمَدِينَةِ» (رؤيا ٢٢: ١٤). — مجلة الريفيو آند هيرالد، ٣٠ إبريل (نيسان) ١٨٨٩. CSAr 225.1