الخدمة المسيحية
عمل خاصّ بكلّ كنيسة
هناك رسالة بخصوص الإصلاح الصحي ينبغي أنْ تُقدَّم في كلّ كنيسة. — تستيمونيز فور ذا تشرش ٦: ٣٧٠. ChSAr 135.6
يجب أن يكون العمل الطبّي الكرازي جزءاً مِن عمل كلّ كنيسة في بلادنا. — تستيمونيز فور ذا تشرش ٦: ٢٨٩. ChSAr 135.7
لقد وصلنا إلى وقت أصبح فيه مِن الضروري أنْ يقوم كلّ عضو في الكنيسة بالإمساك بزمام العمل الطبّي الكرازي. — تستيمونيز فور ذا تشرش ٧: ٦٢. ChSAr 135.8
إنّ عمل الإصلاح الصحّي هو الوسيلة التي يستعملها الربّ لتخفيف المعاناة في عالمنا ولتطهير كنيسته. علّموا الناس أنّه يمكنهم العمل كأنّهم يد الله المُعِينة، مِن خلال التعاون مع الخادم الأعظم في استرداد صحّة الجسد والروح. إنّ هذا العمل يحمل توقيع السماء، وسوف يفتح الأبواب أمام الحقائق الثمينة الأخرى. هناك مجال للجميع كي يعملوا ويمسكوا بزمام هذا العمل بذكاء. — تستيمونيز فور ذا تشرش ٩: ١١٢، ١١٣. ChSAr 135.9
إنّ أوقاتاً عاصفة تنتظرنا، ولكن دعونا ألّا نتفوّه بكلمة واحدة توحي بعدم الإيمان أو الفشل. فلنتذكّر أنّنا نحمل رسالة الشفاء إلى عالَم مليء بالنفوس المريضة بالخطيئة. — سبيشال تستيمونيز سيريس، ب، رقم ٨، صفحة ٢٤. ChSAr 136.1
وكم مِن خاطئ مسكين قد أهملته الكنائس سينال الخلاص عن طريق هذا العمل إذا أحْسِنَ تدبيره! إنّ الكثيرين مِن خارج إيماننا يتوقون إلى المساعدة نفسها التي يتوجّب على المسيحيين تقديمها. فإذا أظهر شعب الله اهتماماً خالصاً بجيرانهم، سيصلون إلى الكثيرين مِن خلال الحقائق الخاصّة بهذا العصر. لا شيء على الإطلاق سيطبع العمل بِسِمَة مميّزة مثل تقديم العون للناس حيث هم. إنّ الآلاف اليوم كانوا سيبتهجون بالرسالة لو أنّ الذين يدّعون أنّهم يحبّون الله ويحفظون وصاياه عملوا كما عمل المسيح. وهكذا فعندما يجتذب العمل الطبّي الكرازي الرجال والنساء إلى معرفة مُخلّصة بالمسيح وبحقّه، عندئذ يمكن أنْ نستثمر فيه المال والعمل الجادّ استثماراً آمناً؛ وذلك لأنّه عمل يدوم ويدوم. — تستيمونيز فور ذا تشرش ٦: ٢٨٠. ChSAr 136.2
فليُظهِر شعبنا أنّ لديه اهتماماً حيّاً بالعمل الطبّي الكرازي. فليُعدُّوا أنفسهم للمنفعة مِن خلال دراسة الكتب التي كُتِبَت لأجل تدريبنا في هذه الفروع. إنّ هذه الكتب تستحقّ اهتماماً وتقديراً أكثر بكثير ممّا نالته. لقد كُتِب الكثير مِن أجل مصلحة الجميع كي يفهموا الغرض الخاصّ مِن تعليم المبادئ الصحّيّة. ستكون البرَكة الروحية والجسدية الوافرة مِن نصيب أولئك الذين يدرسون هذه المبادئ ويعملون بها. كما أنّ فهم فلسفة الصحّة سيكون الواقي الأمين ضدّ العديد مِن الشرور التي تتفاقم باستمرار. — تستيمونيز فور ذا تشرش ٧: ٦٣. ChSAr 136.3
لقد أُعْلِمْتُ أنّ العمل الطبّي الخيري سيكشف عن أناس — في أعماق الانحطاط — سيستجيبون إلى النوع الصحيح مِن العمل بالرغم مِن أنّهم أسلموا أنفسهم للعادات المفرطة المنحلّة. ولكنْ ينبغي أنْ نلحظهم ونشجّعهم. وستكون هناك حاجة إلى جهد جادّ غيور وصبور مِن أجل السموّ بهم. إنّهم عاجزون على استعادة أنفسهم. وقد يسمعون دعوة المسيح، ولكنّ آذانهم غلفاء بحيث لا تفهم معناها. وعيونهم عمياء بحيث لا ترى أيّ شيء صالح مذخوراً لهم. إنّهم أموات بالذنوب والخطايا. ولكنْ حتّى هؤلاء لا ينبغي استبعادهم مِن وليمة الإنجيل. ينبغي أنْ تصل إليهم الدعوة، «تعالوا». ومع أنّهم قد يشعرون بعدم استحقاقهم، إلّا أنّ الربّ يقول: «أَلْزِمْهُمْ بِالدُّخُوْلِ» . لا تقبلوا أيّة أعذار، بل أمسكوا بهم بكلّ رقّة ومحبّة. — تستيمونيز فور ذا تشرش ٦: ٢٧٩، ٢٨٠. ChSAr 136.4
إنّ أولئك الذين يأخذون على عاتقهم هذا النوع من العمل [توزيع المطبوعات] ينبغي أنْ ينطلقوا وهم على استعداد للقيام بالعمل الطبّي الكرازي. ينبغي مساعدة المرضى والمتألّمين. وكثيرون مِمّن يُصنع لأجلهم عمل الرحمة هذا سيقبلون كلمات الحياة. — تستيمونيز فور ذا تشرش ٩: ٣٤. ChSAr 137.1
مَن الذي يقوم بتجهيز نفسه ليتولّى القيام بالعمل الطبّي الكرازي برفق وعطف؟ ... يجب أنْ يكون كلّ عامل فعّالاً على نحو ودود ولطيف. ومِن ثمّ يستطيع أنْ يقدّم الحقّ كما هو في يسوع بمعنى أكثر شمولاً وسموّاً. — تستيمونيز فور ذا تشرش ٧: ٧٠. ChSAr 137.2
فليتقدّم عمل الربّ نحو الأمام. فليتقدّم العمل الطبّي الخيري والعمل التربوي. وأنا على ثقة بأنّ أعظم ما ينقصنا هم العمّال الأكفّاء والأذكياء والغيورين المتفانين في الخدمة. — تستيمونيز فور ذا تشرش ٩: ١٦٨، ١٦٩. ChSAr 137.3
فليحملوا مبادئ الإصلاح الصحّي الحيّة لتصل إلى المجتمعات التي تجهل تلك المبادئ إلى حدّ كبير. — تستيمونيز فور ذا تشرش ٩: ١١٨. ChSAr 137.4
لقد تلقّيتُ إرشادات بأنّ أقول للمربّين القائمين على الإصلاح الصحّي، «امضوا للأمام”. إنّ العالم يحتاج إلى كلّ ذرّة مِن التأثير الذي يمكنكم أنْ تمارسوه لتدفعوا إلى الوراء موجة الويلات الأخلاقية. وأولئك الذين يُعلّمون رسالة الملاك الثالث فليقفوا أمناء لمبادئهم الحقيقية. — تستيمونيز فور ذا تشرش ٩: ١١٣. ChSAr 137.5