الخدمة المسيحية
تعاون إلهي
إن المسيح يحس بويلات كل مريض. فعندما تمزق الأرواح الشريرة جسما بشريا فالمسيح يحس باللعنة. وعندما تلتهب منابع الحياة بنار الحُمَّة فالمسيح يحس بذلك العذاب. وهو لا يزال الآن راغبا في شفاء المرضى كما كان وهو على الأرض بذاته. وخدام المسيح هم نوابه والقنوات التي يعمل عن طريقها، فهو يرغب في استخدام قوته الشافية عن طريقهم. — مشتهى الأجيال، صفحة ٨٠١. ChSAr 135.1
إنّ الله يقصد عن طريق خدامه أن يسمع المرضى والتعساء ومن بهم أرواح شريرة، صوته. وعن طريق الوسائط البشرية يريد أن يكون معّزياً لا يعرف العالم له مثيلاً. — خدمة الشفاء، صفحة ٦٤. ChSAr 135.2
إنّ المسيح يتعاون مع أولئك الذين ينخرطون في العمل الطبّي الكرازي. — تستيمونيز فور ذا تشرش ٧: ٥١. ChSAr 135.3
وقد عمل الرب بواسطتهم. وأينما ذهبوا كان المرضى ينالون الشفاء والمساكين يُبشرون. — أعمال الرسل، صفحة ٨١. ChSAr 135.4
إنّ المسيح لم يعد موجوداً في هذا العالم بشخصه حتّى يجول بين مدننا وبلداتنا وقرانا ويشفي مرضانا. ولكنّه كلّفنا بأنْ نواصل العمل الطبّي الكرازي الذي بدأه هو. — تستيمونيز فور ذا تشرش ٩: ١٦٨. ChSAr 135.5