الخدمة المسيحية
١١ - العمل الطبّي الكرازي
العملٌ الأوّل مِن حيث الأهمّيّة
إنّ يسوع في أثناء خدمته كرّس لشفاء المرضى وقتاً أطول مّما للتعليم. — خدمة الشفاء، صفحة ١٤. ChSAr 132.1
إنّ العمل الطبّي الكرازي سيفتح أمام المُصلِح الحقيقي أبواباً كثيرة للخدمة. — تستيمونيز فور ذا تشرش ٧: ٦٢. ChSAr 132.2
إنّ العمل الطبّي الكرازي المُخْلِص هو الإنجيل عمليّاً. - تستيمونيز فور ذا تشرش ٨: ١٦٨. ChSAr 132.3
إنّ عمل الطبيب المُرسَل هو عمل الرائد الذي يُمهّد الطريق للإنجيل. ففي خدمة الكلمة وفي خدمة الطبيب المُرسَل يجب الكرازة بالإنجيل والسير بموجبه. — خدمة الشفاء، صفحة ٩٤. ChSAr 132.4
إنّ مخلّص العالم كرّس لشفاء المتألّمين مِن أمراضهم وعِللهم عملاً ووقتاً أطول ممّا كرّسه للكرازة. وكان آخر ما أوصى به تلاميذه، وهم نوّابه على الأرض، أنْ يضعوا أيديهم على المرضى كي يُشْفَوْنَ. وعندما يأتي السيّد، فسوف يمتدح أولئك الذين زاروا المرضى وخفّفوا مِن احتياجات المتضايقين. — تستيمونيز فور ذا تشرش ٤: ٢٢٥. ChSAr 132.5
إنّه [المسيح] يقصد أنْ يقوم العمل الطبّي الكرازي بتمهيد الطريق لتقديم الحقّ المُخلّص لهذا العصر، والمتمثّل في إعلان رسالة الملاك الثالث. فإذا تمّ العمل بهذا القصد، فإنّ الرسالة لن يتمّ إهمالها ولن يُعاق تقدّمها. — تستيمونيز فور ذا تشرش ٦: ٢٩٣. ChSAr 132.6
ابدأوا بتلبية الاحتياجات الزمنية للمعوزين وتخفيف حاجاتهم الجسدية ومعاناتهم، وسوف تجدون بعد ذلك طريقاً مفتوحاً إلى قلوبهم، وهناك يمكنكم أنْ تبذروا بذور الفضيلة والديانة. — تستيمونيز فور ذا تشرش ٤: ٢٢٧. ChSAr 132.7
لا شيء سيعطي قوّة روحية أعظم وازدياداً في الغيرة وعمقاً في الشعور مثل زيارة المرضى واليائسين وخدمتهم ومساعدتهم على رؤية النور وتثبيت إيمانهم بيسوع. — تستيمونيز فور ذا تشرش ٤ :٧٥، ٧٦. ChSAr 132.8