الخدمة المسيحية

121/270

باللسان والقلم

أعلنوا باللسان والقلم أنّ يسوع حيّ يشفع فينا. اتّحدوا مع السّيد، الخادم الأعظم، واتبعوا المخلّص الذي أنكر ذاته عندما صار غريباً على الأرض بدافع المحبّة. — ذا ريڨيو آند هيرالد، ٢٤ يناير ١٨٩٣. ChSAr 130.3

سيعمل البعض بطريقة ما والبعض الآخر بطريقة أخرى، بحسب ما يدعوهم الربّ ويقودهم. لكنْ على الجميع أنْ يجاهدوا معاً ساعين ليغدو العمل كلّاً متكاملاً. عليهم أنْ يعملوا لأجله باللسان والقلم. — تستيمونيز فور ذا تشرش ٩: ٢٦. ChSAr 130.4

المسيح المصلوب، — تحدثوا بهذه العبارة، وأدخلوها في صلواتكم، ورنّموها في أناشيدكم، وهي سَتُليّن القلوب وتظفر بها. — تستيمونيز فور ذا تشرش ٦: ٦٧. ChSAr 130.5

إنّ القلم قوّة في أيدي الرجال الذين يشعرون بالحقّ يلتهب على مذبح قلوبهم، والذين يتمتّعون بغيرة لله ذكيّة وموزونة بالحكم السليم. إنّ القلم، متى غُمِس في نبع الحقّ الناصع، يمكنه أنْ يرسل أشعّة النور إلى زوايا الأرض المظلمة، والتي بدورها ستعكس النور مرّة أخرى، ممّا يضيف إليه قوّة جديدة، وهكذا ينتشر النور المتزايد في كلّ مكان. — لايف سكتشز، ٢١٤. ChSAr 130.6

لا ينبغي لخدّامنا أنْ يضعوا جلّ قدراتهم في إلقاء الخطب والعظات والاكتفاء بذلك، بل ينبغي عليهم أنْ يدرّبوا أعضاء الكنيسة على الإمساك بزمام هذا الفرع مِن العمل [المراسلات الكرازية] والمُضي به للأمام بنجاح، وهو الأمر الذي يُعتبر بالنسبة لمجمعنا القائم على التبشير وتوزيع النُّبَذ مثل دُولاب (عَجَلة) داخل إطار. فالحركة الصادرة عن الدولاب الداخلي تُبقي الدولاب الخارجي في حركة سليمة وقويّة. فقط دعوا الدولاب الداخلي يتوقف عن العمل، وسترون أن النتيجة هي تناقص في حياة ونشاط المجتمع التبشيري وتوزيع النّبذ. — ذا ريڨيو آند هيرالد، ١٠ يونيو ١٨٨٠. ChSAr 131.1

لا تضجروا من العمل التبشيري اليقظ. فهذا عمل يمكنكم جميعاً أنْ تشتركوا فيه بنجاح، وما عليكم فعل شيء سوى أنْ تُبقوا صلتكم بالله حيّة. وقبل أنْ تكتبوا رسائل الاستفسار، ارفعوا دائماً قلوبكم إلى الله في الصلاة، وذلك كي تنجحوا في جمع بعض الأغصان البرّيّة التي يمكن أنْ تُطعَّم في الكرمة الحقيقة، وتأتي بثمار لمجد الله. إنّ جميع الذين يشتركون في هذا العمل بقلوب متواضعة، سوف يتدرّبون باستمرار ليصيروا عمّالاً في كرْم الربّ. — ذا ريڨيو آند هيرالد، ١٠ يونيو ١٨٨٠. ChSAr 131.2