الخدمة المسيحية
المقياس الإلهي
إنّ الصفات والأخلاق تخضع للقياس على الدوام. إنّ ملائكة الله يُقدّرون قيمتك الأخلاقية ويتحققون مِن احتياجاتك، ويرفعون قضيّتك إلى الله. — ذا ريڨيو آند هيرالد، أبريل ٢، ١٨٨٩. ChSAr 85.7
فكل فرد منا سيكون مسؤولاً عن التقصير في عمل أقل القليل ولو كان حرفاً واحداً أقل مما نستطيع أن نعمله. إنّ الرب يقيس بكل ضبط وتدقيق كل إمكانيات الخدمة والإمكانيات التي لم تُستخدم سيحاسب الناس عليها كالتي استثمرت. والله سيعتبرنا مسؤولين عن كل ما كان يمكننا أن نصل إليه عن طريق الاستخدام الصائب لوزناتنا. وسندان بحسب ما كان ينبغي لنا أن نفعله ولم نعمله لأننا لم نستخدم قوانا لتمجيد الله. وحتى إذا لم نخسر نفوسنا فسنتحقق في الأبدية نتيجة عدم استثمار وزناتنا. وستكون هنالك خسارة أبدية لكل المعرفة والمقدرة التي كان يمكننا أن نكتسبها ولكننا لم نفعل. — المعلم الأعظم، صفحة ٢٣٧. ChSAr 86.1