الخدمة المسيحية
مكافأة عادلة
إنَّ الرَّبَّ صَالِحٌ. هو رحيم ورؤوف القلب. هو عليم بحال كلّ ابن مِن أبنائه. إنّه يعلم تماماً عمل كلّ واحد مِنّا ومقدار الحظوة الذي ينبغي أنْ يعطيه لكلّ واحد منّا. فهل يا تُرى ستضع جانباً لائحة الامتيازات ولائحة الإدانة، وتدع الله يقوم بعمله؟ إنّ تاج المجد سيُعطى لك إذا أدّيت العمل الذي أعطاك إيّاه الله. — ذا سزرن ووتشمان، ١٤ مايو ١٩٠٣. ChSAr 268.3
إنّ الرب يريدنا أن نستريح فيه بدون سؤال عن مقدار أجرتنا. وعندما يسكن المسيح في النفس فإنّ فكرة الأجر لن تكون أهم مطلب. فهذا ليس الباعث الذي يحرّكنا للخدمة. — المعلم الأعظم، صفحة ٢٦٤. ChSAr 268.4
إنّ المسيح سيجمع أولاده إلى نفسه من الغرف العلوية ومن المخابئ ومن السجون المظلمة ومن فوق المشانق ومن الجبال والبراري ومن مغاير الأرض وكهوف البحر. لقد كانوا على الأرض معوزين ومتضايقين ومعذبين. ملايين منهم نزلوا إلى الهاوية مجللين بالعار لأنّهم رفضوا الخضوع لمطاليب الشيطان الخادعة. لقد حكمت محاكم الأرض على أولاد الله على أنّهم أحط المجرمين. ولكن سيأتي قريبا اليوم الذي يكون فيه «الله هُوَ الدَّيَّانُ» — مزمور ٦:٥٠، وحينئذ ستنعكس قرارات الأرض «يَنْزِعُ عَارَ شَعْبِهِ»—إِشَعْيَاء ٨:٢٥. وستُعطى لكلّ منهم ثياب بيض — رؤيا ١١:٦. — وَيُسَمُّونَهُمْ: شَعْبًا مُقَدَّسًا، مَفْدِيِّي الرَّبِّ» — إِشَعْيَاء ١٢:٦٢. — المعلم الأعظم، صفحة ١١٥. ChSAr 268.5