الخدمة المسيحية
لا ينبغي التفكير بالفشل
لا ينبغي لخدّام المسيح أنْ يفكّروا بالفشل في عملهم، ناهيك عن أنْ يتكلّموا عنه. إنّ الربّ يسوع هو كفايتنا في كلّ شيء، وروحه هو مصدر الإلهام لنا. فإذ نضع أنفسنا بين يديه، لتكون قنوات للنور، فإنّ الوسائل التي لدينا لفعل الخير لن تستنفد أبداً. ويمكننا أنْ نعتمد على كماله، وننال تلك النعمة التي لا تعرف حدّاً. — غوسبل ووركرز، ١٩. ChSAr 261.3
ولكن عندما نسلم ذواتنا بالتمام لله وفي عملنا نتبع تعليماته فهل سيعتبر نفسه مسؤولا عن إتمامه. وهو لا يريدنا أن نخمن عن نجاح مساعينا الأمينة. وينبغي لنا ألاّ نفكر ولو لمرة واحدة في الفشل. فعلينا أن نتعاون مع ذاك الذي لا يعرف الفشل. — المعلم الأعظم، صفحة ٢٣٧، ٢٣٨. ChSAr 261.4
إن الرب يحس بالحزن عندما يُقدر شعبه أنفسهم تقديرا منخفضا وضيقا. فهو يرغب في أن ميراثه المختار يقدرون أنفسهم بنسبة الثمن الذي دفعه. إن الله يحبهم وإلا ما كان قد أرسل ابنه للقيام بتلك المأمورية المكلفة ليفتديهم. إنهم لازمون له وهو يسر غاية السرور عندما يطلبون منه أعظم الطلبات ليمجدوا اسمه. ولهم أن ينتظروا منه أشياء عظيمة إن كان لهم إيمان بمواعيده. — مشتهى الأجيال، صفحة ٦٥٧. ChSAr 262.1