الخدمة المسيحية

259/270

٢٦ - النجاح مضمون

الضمان الإلهي

إنّ الله سيُجري العمل إذا أتحنا له الوسائل. — تستيمونيز فور ذا تشرش ٩: ١٠٧. ChSAr 257.1

والله يقبل الخدمة التي من كلّ القلب وهو بنفسه يُكمّل النقص. — خدمة الشفاء، صفحة ٩٩. ChSAr 257.2

إنّ كلّ عمل مِن أعمال البِرّ سيبقى ذِكره خالداً حتّى ولو لم يشعر العامل بأنّه قام بأيّ شيء. — تستيمونيز فور ذا تشرش ٢: ٦٨٣. ChSAr 257.3

إذا كنت مكرّساً لله تكريساً حقيقياً، فإنّه سيجلب بواسطتك إلى الحقّ أشخاصاً آخرين سيستخدمهم كقنواتٍ لإيصال النور إلى الكثيرين مِن الذين يتلمّسون في الظلام. — تستيمونيز فور ذا تشرش ٧: ٦٣. ChSAr 257.4

إنّ الحقّ سينتصر عن قريب انتصاراً مجيداً، وسينتصر معه جميع الذين يختارون الآن العمل مع الله. — تستيمونيز فور ذا تشرش ٩: ١٣٥. ChSAr 257.5

إنّ كلّ مَن يُسلّم نفسه لخدمة الربّ دون أنْ يُبقي شيئاً لنفسه تُعطى له قوّة لبلوغ نتائج غير محدودة. — تستيمونيز فور ذا تشرش ٧ :٣٠. ChSAr 257.6

عندما نعمل باذلين الجهود لأجل خلاص بني جنسنا، فإنّ الله سوف يُنجح تلك الجهود عينها. — تستيمونيز فور ذا تشرش ٩: ٨٦. ChSAr 257.7

لقد عيّن الربّ في تدبيره العظيم مكاناً لكلّ إنسان، ولا يعطيه مواهب لا حاجة له بها. ولِئِن كانت موهبته صغيرة، فإنّ عند الله مكاناً لها، وإذا استُخدِمَت بأمانة فإنّها ستُتِمّ العمل نفسه الذي رسمه لها الله. — تستيمونيز فور ذا تشرش ٩: ٣٧. ChSAr 257.8

إنّ أن أكثر الخدّام اتضاعاً يمكنهم بالتعاون مع المسيح أن يلمسوا أوتاراً تصل إلى أقاصي الأرض وتعلو نغماتُها الشجيّة مدى أجيال الدهور‏. — خدمة الشفاء، صفحة ١٠٥. ChSAr 257.9

إنّ النجاح الحقيقي في أي نوع من أنواع العمل لا يأتي نتيجةً للصدفة أو القضاء والقدر. إنّما هو تفاعل حوادث عناية الله. ومكافأة الإيمان والفطنة والفضيلة والمثابرة. فالصفات العقليّة الجميلة والأسلوب الأدبي السامي لا يأتي بمحض الصدفة. فالله يقدّم الفرص للناس ويتوقف النجاح عندئذ على كيفية استخدامها. — الأنبياء والملوك، صفحة ٣٢٠. ChSAr 257.10

إنّ الذين تتأثّر قلوبهم وتدفعهم للدخول في العمل — سواء في حقل الوطن أو أبعد مِن ذلك — عليهم أنْ يمضوا للأمام باسم الربّ. وهم سينجحون إذا كانوا يعتمدون على الله لينالوا النعمة والقوّة. قد يكون عملهم صغيراً في البداية، ولكنْ إذا اتّبعوا خطط الربّ، فإنّه سيتّسع. إنّ الله حيّ، وهو سيعمل لأجل الخادم المُنكِر للذات المضحّي بها، أيّا كان وأينما كان. — ذا سزرن ووتشمان، ٩ أبريل ١٩٠٣. ChSAr 258.1