الخدمة المسيحية

222/270

الحزم والجرأة

إنّ الله عادة لا يُجري المعجزات بدافع أنْ يتقدّم الحقّ. فإذا أهمل المزارع حرث التربة، فالله لن يُجري معجزة بهدف التصدّي للنتائج المحتومة. وهو يعمل وفقاً لمبادئ عظيمة قد أعلنها لنا، ودورنا يكمن في إنضاج الخطط الحكيمة وفي وتحريك عجلة الوسائل التي سيأتي الله مِن خلالها بنتائج محدّدة. سيهلك في الظلام ذاك الذي لا يبذل جهوداً حثيثة وحاسمة، بل يكتفي بأنْ ينتظر الرُّوح الْقُدُس كي يأتي ويلزمه في اتّخاذ خطوات للعمل. لا ينبغي عليك أنْ تجلس ساكناً بلا حراك ومِن دون أنْ تفعل شيئاً في عمل الله. — ذا سزرن ووتشمان، ١ ديسمبر ١٩٠٣. ChSAr 228.3

إنّ بعض الذين يقومون بخدمة كرازية هم قوم واهنون وضعفاء بلداء، ومِن السهل أنْ تخور عزائمهم. إنّهم بحاجة إلى قوّة دافعة، وتعوزهم تلك السجايا الإيجابية التي تمنح القوّة على عمل شيء ما، كالروح والنشاط اللذين يضرمان الحماسة. فالذين يريدون أنْ يحرزوا النصرة ينبغي أنْ تمتلئ قلوبهم شجاعة ورجاء. وعليهم لا أنْ يغرسوا في أنفسهم فضائل التصبّر والاحتمال فقط، بل أيضاً الفضائل العاملة الناشطة. — غوسبل ووركرز، ٢٩٠. ChSAr 228.4

الربّ بحاجة إلى عمّال يعطون لانتصارات صليب المسيح دفعة نحو الأمام. — ذا ريڨيو آند هيرالد، ٦ مايو ١٨٩٠. ChSAr 228.5

إنّ الرسالة ينبغي أنْ تُعطى لا بأقوال مُروَّضة خالية مِن الحياة، بل بعبارات واضحة حاسمة ومؤثّرة. — تستيمونيز فور ذا تشرش ٨: ١٦. ChSAr 229.1

إنّ الحاجة ليست إلى خطباء مُفوّهين لتقديم هذه الرسالة. فالحقّ ينبغي أنْ يُنطق به بكلّ حسم وحماس. إنّ الحاجة هي إلى رجال أفعال، إلى رجال يعملون بنشاط غيور لا ينقطع لأجل تنقية الكنيسة وتحذير العالم. — تستيمونيز فور ذا تشرش ٥: ١٨٧. ChSAr 229.2

إنّ الكسالى لا يمثّلون أيّة فائدة لعمل الله. يريد الله عمّالاً غيورين ولطفاء وشفوقين وطيّبيّ القلب. — تستيمونيز فور ذا تشرش ٤: ٤١١. ChSAr 229.3