الخدمة المسيحية
الصدق
لا ينبغي أنْ يكون هناك تظاهر في حياة مَن يحملون رسالة مقدّسة وخطيرة كتلك التي دُعينا لحملها. إنّ العالم يراقب الأدفنتست السبتيين، لأنّه يعرف شيئاً عن الإيمان الذي يعترفون به وعن المقاييس السامية التي لديهم؛ وعندما يرى العالم أولئك الذين لا يحيون حياتهم بحسب الإيمان الذي يعترفون به، فإنّه يشير إليهم بازدراء. — تستيمونيز فور ذا تشرش ٩: ٢٣. ChSAr 227.3
قد يحظى الناس بمواهب ممتازة وقدرات جيّدة ومؤهّلات رائعة؛ ولكنّ عيباً واحداً، خطيئة ينغمسون فيها بالسرّ، قد تفعل في أخلاقهم كما يفعل في السفينة اللوحُ الخشبيّ الذي أكلته الديدان، إذ يُلحِق خراباً وكارثة مُطْبِقة! — تستيمونيز فور ذا تشرش ٤: ٩٠. ChSAr 227.4
كان بولس يحمل معه جوّ السماء، وكلّ مَن عاشروه أحسّوا بقوّة اتّحاده بالمسيح. إنّ حقيقة كون حياته كانت مثالاً للحقّ الذي كرز به أضفت على كرازته قوّة إقناع عظيمة. هنا توجد قوّة الحقّ. إنّ قوّة الحياة المقدّسة غير المتكلّفة والتي يعيشها صاحبها بصورة عفوياً هي أقوى عظة مُقنعة يمكن تقديمها في صالح المسيحية. إنّ الحجّة حتّى عندما تكون قويّة لا تُردُّ، قد لا يكون لها تأثير غير إثارة المقاومة، أمّا الحياة المقدّسة التقيّة فلها قوّة يستحيل مقاومتها مقاومة كلّيّة. — غوسبل ووركرز، ٥٩. ChSAr 227.5
إن الخُلق الحقيقي لا يُصاغ من الخارج أو يُلبس كرداء، ولكنه يشع من الداخل. فإذا رغبنا في إرشاد غيرنا في طريق البِرِّ يجب أن تكون مبادئ البِرِّ مكنوزة في قلوبنا. إن اعترافنا قد يعلن مبادئ الدين ولكن تقوانا العملية هي التي تقدم للناس كلمة الحق. إن الحياة الثابتة على الحق والسيرة المقدسة والاستقامة التي لا انحراف فيها والروح النشيطة المحبة للخير والمثال الصالح هي النوافذ التي يشع منها النور إلى العالم. — مشتهى الأجيال، ٢٩١. ChSAr 228.1
إنّ الصلوات وكلمات الوعظ والتعليم هي ثمار منخفضة القيمة، وغالباً ما يكون بعضها مرتبطاً ببعض؛ ولكنّ الثمار التي تتجلّى في الأعمال الصالحة ورعاية المحتاجين والأيتام والأرامل هي ثمار حقيقية، وتنمو بشكل طبيعي على الشجرة الجيّدة. — تستيمونيز فور ذا تشرش ٢: ٢٤. ChSAr 228.2