الخدمة المسيحية
التهذيب في الكلام
إنّ التهذيب الصحيح والاستخدام الصائب لقوة الخطابة لها أهمية في كل فروع الخدمة المسيحية... فيجب أن نعوّد أنفسنا التحدث بنغمات مسرة ونستعمل لغة طاهرة وصحيحة وأقوالا مُشفقةً ولطيفة. — المعلم الأعظم، صفحة ٢١٩. ChSAr 223.4
فعلى كل خادم وكل معّلم أن يذكر انّه إنّما يقدم للشعب رسالة تتضمن مصالح أبدية. والحق الذي يقال سيدينهم في اليوم الأخير يوم الحساب العظيم. وبالنسبة إلى البعض نجد أنّ طريقة إلقاء الرسالة تقرّر قبولها أو رفضها. إذا لينطق بالكلمة بحيث تروق للفهم وتؤثر في القلب. يجب النطق بها على مهل وبوضوح ووقار، ومع ذلك بكل الغيرة التي تتطلّبها أهميتها. — المعلم الأعظم، صفحة ٢١٩. ChSAr 223.5
وإذ تحاول جذب الآخرين ضمن محيط محبّته اجعل طهارةَ كلامِك وأريحيّة خدمتك وفرحَ تصرّفاتِك وسلوكَك شهادةً لقوّةِ نعمته. — خدمة الشفاء، صفحة ١٠٣. ChSAr 224.1
إنّ كل مسيحي مدعوّ لأن يعرّف الآخرين بغنى المسيح الذي لا يُستقصي. فلهذا عليه أن يجتهد في أن يكون كاملا في الخطابة. وعليه أن يقدم كلمة الله بطريقة تمتدحها لدى السامعين. فالله لا يقصد أن تكون أقنيته البشرية فظّة أو خشنة. وليس من إرادته أن يحقر الإنسان أو يحط من شأن المجرى السماوي الذي يجري عن طريقه إلى العالم. — المعلم الأعظم، صفحة ٢١٨. ChSAr 224.2
إنّ جميع الذين يشتاقون إلى فرصة للقيام بخدمة حقيقية سيتلقّون تدريباً في الصبر واللطف والدماثة وحبّ المساعدة. وسوف يمارسون اللطف المسيحي الحقيقي، بينما يأخذون في اعتبارهم أنّ المسيح الذي يرافقهم لا يمكن أنْ يوافق على الكلمات الخشنة أو المشاعر القاسية. فكلماتهم ستكون نقيّة، وقوّة الكلمة ستُعتبَر موهبة ثمينة قد قُدّمت لهم لكي يعملوا بها عملاً مقدّساً سامياً. — غوسبل ووركرز، ٩٧. ChSAr 224.3