الخدمة المسيحية
٢٣ - فروع عديدة للعمل الكرازي
رعاية المكفوفين
إنّ الملائكة تُرسَل لخدمة أولاد الله العميان بالجسد. فالملائكة تحرس خطواتهم وتحفظهم مِن آلاف المخاطر التي — وهي مجهولة بالنسبة لهم — تكتنف طريقهم. — تستيمونيز فور ذا تشرش ٣: ٥١٦. ChSAr 215.1
إنّ الله لن يلتفت إلى صلاة شعبه بينما يهملون العمي والمرضى فيما بينهم. — تستيمونيز فور ذا تشرش ٣: ٥١٨. ChSAr 215.2
إذا كان هناك في الكنيسة مَن يجعل العمي يتعثّرون، فهذا ينبغي تقديمه إلى العدالة؛ لأنّ الله جعلنا حرّاساً للعمي والمتضايقين والأرامل والأيتام. إنّ العثرة المُشار إليها في كلمة الله لا تعني قطعة مِن الخشب توضع أمام أقدام الأعمى لتجعله يتعثّر؛ ولكنْ تعني أكثر مِن ذلك بكثير. إنّها تعني أيّ مسار قد يُتّخَذ لإلحاق الضرر بالأخ الأعمى وبتأثيره، وللعمل ضدّ مصلحته، أو لعرقلة ازدهاره. — تستيمونيز فور ذا تشرش ٣: ٥١٩. ChSAr 215.3
إنّ الأعمى — نتيجة فقدانه للبصر — يلاقي الموانع والعقبات مِن كلّ جانب. والقلب الذي لا تتحرّك فيه الشفقة والتعاطف لرؤية الأعمى وهو يتلمّس طريقه في عالم ملتحف بالظلام، هو قلب قاسٍ بحقّ، وينبغي أنْ يصير رقيقاً بنعمة الله. — تستيمونيز فور ذا تشرش ٣: ٥٢١. ChSAr 215.4