الخدمة المسيحية
سياسة خطيرة
إنّ البعض، بدافع الخوف مِن فقدان الكنز الأرضي، يهملون الصلاة واجتماعهم معاً لعبادة الله، وذلك كي يكون عندهم المزيد مِن الوقت يكرّسونه للعمل في مزارعهم أو الانصراف لأشغالهم. وهم يُظهِرون بأعمالهم أيّ عالم يحظى بأعلى تقديرهم. إنّهم يضحّون بالامتيازات الدينية الضرورية لنموّهم الروحيّ، لأجل أمور هذه الحياة، ويفشلون في الحصول على معرفة الإرادة الإلهية. وهم لا يبلغون مستوى الكمال في الخُلق المسيحي، ولا يَصِلون إلى المقياس الإلهي. إنّهم يضعون مصالحهم الزمنية الدنيوية في المقام الأوّل، ويسرقون الله في الوقت الذي ينبغي أنْ يكرّسوه لخدمته. إنّ الله يضع علامة على مثل هؤلاء الأشخاص، وستصيبهم لعنة لا بركة. — تستيمونيز فور ذا تشرش ٢: ٦٥٤. ChSAr 214.1