خدمة الشفاء
رعاية المرضي
١ - في غرفة المريض
على من يخدمون المرضى أن يفهموا أهمية الانتباه إلى قوانين الصحة ومراعاتها بكل حرص. لا مكان تكون فيه الطاعة لهذه القوانين هامة جداً كما في غرفة المريض. كما لا مكان آخر، فيه يتوقف الشيء الكثير على الأمانة في الأمور الصغيرة من جانب المعتقلين بالمريض. وفي حالات المرض الخطير قد يحدث أن إهمالا طفيفاً أو قليلاً من عدم الانتباه إلى حاجات المريض الخاصة أو المخاطر التي يتعرض لها، أو إظهار الخوف أو الاهتياج أو الشكاسة، أو حتى عدم العطف - قد يحدث أن شيئاً من هذه يرجح كفة الميزان الذي يزن الحياة والموت ويحذر إلى القير مريضا كان يمكن أن يشفي لولا ذلك . KS 135.1
إن مقدرة الممرضاعة توقفت إلى حد كبير على النشاط الجسماني . فعلى قدر ما تكون صحتها حسنة تكون هي قادرة على تحمل إجهاد الخدمة والسهر على المرضي ممارسة واجباتها بأكثر نجاح. وعلى من يهتمون بالمرضى أن يلتفتوا التفاتاً خاصاً إلى الغذاء والنظافة والهوام النقي والرياضة البدنية. إن مثل هذا الحرص من جانب العائلة يقدرهم أيضاً على احتمال الأثقال الزائدة الموضوعة عليهم، ويعينهم على منع انتقال المرض إليهم . KS 135.2
وحيثما يكون المرض خطيراً ويتطلب أن ممرضة تلازم المريض ليلاً ونهاراً فيجب أن يقسم العمل بين ممرضتين على الأقل، ممن يمكن الاعتماد عليها حتى تتاح لكل منهما فرصة للراحة وممارسة التمرينات الرياضية في الهواء الطلق . هذا أمر هام خصوصاً في الحالات التي يكون من الصعب فيها توفير مزيد من الهواء النقي في غرفة المريض. إنه يسبب تجاهل أهمية تجديد الهواء تكون التهوية مقيدة ومحصورة وتتعرض للخطر حياة المريض وحياة من تعنى بأمره. KS 135.3
إذا روعي التحفظ والاحتياط الكافي ان لا يبقى من داع لأن تصيب الأمراض غير المعدية أحد من الآخرين. لتكون العادات صحيحة ومضبوطة . بواسطة النظافة والتهوية الكافية لحفظ غرفة المريض من العناصر السامة. ففي هذه الحالات من المرجح جداً أن يتعافى المريض ، وفي معظم الحالات فإنه لا الممرضات ولا أفراد العائلة تصيبهم عدوى المرض . KS 135.4