خدمة الشفاء

86/271

العجزة والعجائز

وكذلك العجزة والعجائز هم بحاجة إلى مؤثرات العائلة المفيدة. ففي بيوت الإخوة والأخوات في المسيح يمكن على وجه التقريب التعويضي لهم عن خسارة بيوتهم. وإذا أمكن تشجيعهم على الاشتراك في مصالح البيت وأعماله فذلك يساعدهم على الإحساس بأن نفعهم لم ينته. أشعر وهم بأنكم تقدرون نفعهم وأنه باقي لهم عمل ليعملوا في خدمة الآخرين ، وهذا يهج قلوبهم ويجعل حياتهم ذات قيمة. KS 122.5

بقدر الإمكان ليمكث الذين يدل الشيب الذي على رؤوسهم، وتعثر خطواتهم على أنهم قريبون من أبواب القبر - يمكثوا بين أصدقائهم وشعرائهم الذين يعرفونهم . ليعبدوا الله بين سن يعرفونهم ويحبونهم . وتعن بهم الأيادي المحبة الرفيقة. KS 123.1

ينبغي أن يكون امتياز أفراد كل عائلة أن يخدموا أقرباءهم كلما استطاعوا ذلك. ومتى تعذر هذا فالعمل يكون من اختصاص الكنيسة، وينبغي قبوله على أنه امتياز كما هو واجب. فكل من فيهم روح المسيح لابد أن يقدموا الضعفاء والمسنين الاحترام الرقيق . KS 123.2

إن وجود واحد من هؤلاء العاجزين في بيوتها هو فرصة ثمينة لنا تتعاون فيها مع المسيح في خدمته الرحيمة وتكوين أخلاقنا وتنميتها لتكون بأخلاقه. توجد بركة في معاشرة المسنين للشباب . الشباب يمكنهم إدخال نور الشمس إلى قلوب المسنين وحياتهم. إن الذين أمسى تمسكهم وتشبثه بالحياة واهناً وضعيفاً هم بحاجة إلى دفع الاتصال برجاء الشباب ونشاطهم . كما يمكن للشباب الاستفادة من حكمة الشيوخ واختبارهم. وهم، فوق الكل، بحاجة أن يتعلموا درس الخدمة المنكرة النفسها. إن وجود انسان يكون بحاجة إلى العطف والاحتمال و المحبة المضحية قد يكون بركة لا تقدّر بثمن الكثير من العائلات. إنه يضفي حلاوة ورقة على الحياة البيتية ويستدعي في الكبار والصغار تلك الفض سائل التي هي على غرار فضائل المسيح التي تجعلهم بجمال الهي وتعنی هم بکنواز السماء التي لا تفني . KS 123.3