خدمة الشفاء
عمل الطبيب
١ - عامل مع الله
في خدمة الشفاء ينبغي للطبيب أن يكون عاملاً مع المسيح. لقد خدم المخلص كلا النفس والجسد، والإنجيل الذي علم به كان رسالة الحياة الروحية واسترداد الصحة الجسمانية. فلقد كان الخلاص من الخطية وشفاء الأمراض مرتبطين معاً. ونفس الخدمة مسلمة يد الطبيب المسيحي، فعليه أن يتحد مع المسيح في سد حاجات إخوته البشر الروحية والجسدية، أن يكون رسولا رحمة للمرضى إذ يأتيهم بالعلاج الجسدي والنفسي المريضة بالخطية. KS 59.1
والمسيح هو الرئيس الحقيقي لمهنة الطب. وحيث إنه الطبيب الأعظم فهو يقف إلى جانب كل من يخاف الله ممن يزاولون هذه المهنة ويعملون لتخفيف آلام بني الإنسان. وفي حين يستخدم الطبيب علاجات الطبيعية لأمراض الجسد عليه أن يوجهه أنظار مرضاه إلى ذاك الذي يستطيع أن يشفي أمراض النفس والجسد جميعاً. وما يستطيع الأطباء أن يساعدوا فقط في عمله نسمة المسيح، إنهم يحاولون أن يساعدوا الطبيعة في عمل الشقاء أما المسيح فهو نفسه الشافي . فبينما يحاول الطبيب أن يحفظ الحياة فالمسيح يمنح الحياة. KS 59.2