المَبَادئُ الأسَاسِيَّةُ - لِلِإصْلاَحِ الصِّحِّىِّ

10/59

٩ — استیاء بني اسرائیل

«واللفيفُ الذي في وَسِطِهِمِ اشتهى شهوَةً، فعاد بَنُوإسرَائِيل أيضاً وَبَكوْا وقَالُوا، مَنْ يُطْعِمُنَا لَحْمّا؟ قَدْ تذكرَّنا السَّمَكَ الَّذِي كُنَّا نأكُلُهُ فِيمِصْرَ مَجَّانا ...» (عدد ۱۱: ؛ ، ۵). BHA 23.5

«ينوي الرب أن يعيد شعبه إلى العيش على الفاكهة والخضراوات والحبوب البسيطة. فهو الذي قاد بني إسرائيل في البرية، حيث لا يمكنهم تناول وجبة لحمية، وأعطاهم خبز السماء. أكل الإنسان خبز الملائكة. لكنهم اشتهوا قدور لحم مصر، وبكوا وناحوا من أجل اللحم، ضاريين عرض الحائط بوعد الرب لهم بأنهم إذا خضعوا لإرادته، فسيحملهم إلى أرض كنعان ويقيمهم هناك شعباً طاهراً مقدساً سعيداً، فلا يكون في جميع أسباطهم ضعيف، لأنه سینزع کل مرض من وسطهم. ورغم عبارة هكذا قَالَ الرّبّ، الواضحة لهم، ناحوا وبكوا، وتَزمَروا واشتکوا، حتی حمي غضب الرب علیهم. فلان هم صمموا علی تناول لحوم الحيوانات المذبوحة، أعطاهم الغذاء الذي منعه قبلاً عنهم، ولو كان هذا ضرورياً لصحتهم لأعطاهم الله لحماً من البداية، لكنه خلقهم وفداهم، وقادهم في طريق البرية الطويل، ليعلمهم ويؤدبهم ویدری هم علی العادات السلیمة کان الربّ یفهم التأثیرالذي يحدثه أكل اللحم على أجهزة الجسم، فأراد شعباً يحمل في مظهره الجسماني أوراق الاعتماد الإلهية، مهما طال سفرهم» (UT, November 5, 1896). BHA 24.1

«ستكون ديانة الكثيرين من الذين في وسطنا متل ديانة إسرائيل المرتدة، لأنهم يحبون طرقهم الخاصة وينبذون طريق الله» (ST, November 3, 1890). BHA 24.2