المَبَادئُ الأسَاسِيَّةُ - لِلِإصْلاَحِ الصِّحِّىِّ
٥٨ — تنشيط رسالة الاصلاح الصحي
«لم يتم تنشيط مسألة الإصلاح الصحي كما يجب، بل وكما سيكون. الوجبة الغذائية البسيطة وعدم تعاطي العقاقير، مما يترك الطبيعة تعوض طاقات الجسم المستنفذة على حريتها، ستجعل مصحّاتنا أكثر فعالية في رد العافيه للمرضى» (ST, August 30, 1896). BHA 115.1
«النور الذي أعطاه الله عن الإصلاح الصحي هو لخلاصنا ولخلاص العالم» (RH, November 12, 1910). BHA 115.2
«ينبغى أن يكون العاملون في كلياتنا مصلحين صحّيين متشددّين» (ST, October 25, 1908). BHA 115.3
«يجب على حَفَظَة السبت الذين يتطلعون إلى ظهور مخلصنا القريب أن يكونوا آخر من يُظهرون قلة اهتمام بعمل الإصلاح العظيم. يجب تلقين الرجال والنساء، ويجب أن يشعر الشعب والخدام، بأن مسؤولية العمل تقع على أكتافهم، فينشطوا هذا الموضوع ويُقنعوا به الغير» (1T 489). BHA 115.4
«قد أعلن اللّه أنْ الإصلاح الصحي مرتبط برسالة الملاك الثالث كارتباط اليد بالجسد. لا يوجد في أي مكان أي مسبب الإنحلال الجسدي والأخلاقي أعظم من إهماال هذا الموضوع الهام. أولئك الذينيشبعون الأهواء وشهوة الأكل، و يغمضون أعينهم عن النور لئلا يروا خطايا الإسراف التي لا يرغبون في التخلي عنها، هم مذنبون أمام اللّه. كل من يُعرِض عن النور في موقف ما يقسّي قلبه لإهمال النور في شؤون أخرى. كل من ينتهك الواجبات الأخلاقية في مسألة المأكل والملبس يعدّ الطريق لانتهاك مطالب الله الخاصة بالاهتمام الأبدي» (3T 62,63). BHA 115.5
«هنالك بعض مدّعي الإيمان الذين يقبلون أجزاء من «الشهادات» على أنها رسالة اللّه، بينما يرفضون الأجزاء التي تدين حب الملذات التي ينغمسون فيها» (9T 154). BHA 116.1
«يطالب الله شعبه بالتقدم المستديم. يعوزنا أنّ نعلم أنّ الإغراق في إرضاء شهوة الأكل هو أكبر عائق أمام الرقيّ الذهني وتقديس النفس ... كل من تواتيه الفرصةُ لتناول وجبة نباتية، لكن يختارون اتباع استحسانهم في هذه المسألة، فيأكلون ويشربون كما يحلو لهم، سيهملون تدريجياً في أوامر الرب التي أعطاها بخصوص مراحل أخرى من الحق الحاضر وسيفقدون إدراكهم الحسّي لما هو حق. والحق أتهم س يحصدون ما زرعوا» (نفس المرجع السابق، ص ۱٥٦). BHA 116.2
«لا يستيقظ إلّا القليلون بما يكفي لفهم مدى علاقة عاداتهم الغذائية بصحّتهم وخلقهم ومنفعتهم في هذا العالم، كما في مصيرهمالابدي» (1T 488,489). BHA 116.3
«أُظهر لي أنّ عمل الإصلاح الصحي ما كاد يبدأ بعد. فبينما يشعرالبعض بشعور عميق ويتصرّفون بموجب إيمانهم بالعمل، لا يزال الآخرون غير مكترثين وإلى الآن لم يأخذوا الخطوة الأولى في الإصلاح. يبدو أن فيهم قلب غير مُصدّق، ولما كان هذا الإصلاح يقيد حرية رغباتهم الشهوانية، يُحجم الكثيرون عن التقدّم. فعندهم آلهة أخرى أبدى من الربّ. تذوّقهم وشهيّتهم هما آلهتهم، وعندما توضع الفأس على أصل الشجرة ونلمس من اشبعوا شهواتهم على حساب صحتهم، وتبيّن خطيتهم وتظهر لهم أوثانهم، لا يرغبون أن يقتنعوا، ومع أن صوت الله يكلّم بعضهم مباشرة بأن ينبذوا الانغماس في تلك الشهوات المدمرة للصحة، يظل البعض متمسكين الأشياء المؤذية التي يحبونها. يبدو أنهم مرتبطون بأوثانهم دون انفصال، وسريعاً سيقول اللّه لملائكته، دعوهم وشأنهم» (نفس المرجع السابق، ص٤٨٦). BHA 117.1