المَبَادئُ الأسَاسِيَّةُ - لِلِإصْلاَحِ الصِّحِّىِّ

41/59

الاستحمام

٤٠ — منافع الاستحمام

«ويجب على الأشخاص الأصحّاء الاستحمام مرتين في الأسبوع كلما أمكن، أمّا غير الأصحاء فلديهم ملوّثات في الدم ... يحتاج الجلد إلى التطهير بعناية ودقة، لتحرير مسامُ الجسم من الملونات، لذلك يحتاج الضعفاء المصابون بمرض إلى مزايا وبركات الاستحمام مرتين في الأسبوع إذا أمكن، بل وأكثر من هذا أيضاً» (3T 70). BHA 80.1

«الاستحمام المتكرر مفيدٌ جداً، لاسيما في الليل قبل الإيواء إلى الفراش مباشرةً، أو فور الاستيقاظ في الصباح،» (CTBH 141). BHA 80.2

«سواء كان الشخص مريضاً أو معافىً، يكون التنفس حراً وسهلاً عند ممارسة الاستحمام. فعن طريقه تزداد العضلات مرونة ويكتسب العقل والبدن على السواء نشاطاً، ويصفو الذهن وتزداد حيوية كل القدرات، الحمام مهديء للأعصاب. فهو يعمل على تسهيل ترشح العرق وتنشيط الدورة الدموية والتغلب على الانسدادات في الجهاز. ويؤثر بما فيه الفائدة على الكليتين والأعضاء البولية. كما يساعد الاستحمام الأمعاء والمعدة والكبد، في منح الطاقة والحياة الجديدةلكل عضو منها. كذلك ينشط الهضم، ويقوي الجهاز بدلاً من إضعافه. BHA 80.3

وبدلاً من زيادة التعرّض للبرد، يحصّن الاستحمامُ — بطريقة سليمة- البدنَ ضد البرد، لأن «الدورة» تتحسن وترتاح الأعضاء الرحمية -التي تكون محتقنة — لأن الدم يصعد إلى السطح ويتدفق ياكثر سهولة وبانتظام في جميع الأوعية الدموية» (3T 70,71). BHA 82.1

«إذا أدركت أفرادُ كلّ أسرةٍ النتائجَ المقيدةَ للنظافة الشاملة، لبذلوا جهوداً خاصة للتخلّص من كل الملوثات العالقة بهم وبيوتهم، ووسّعوا جهودهم لتشمل منشآتهم» (H to L 60). BHA 82.2

«تتحكّم من الأعصابُ في كلّ حركةٍ حيوية لكلّ عضو في الجهاز.. فإذا انطبع وانغرس في أذهاننا أن الاستحمام ضارٌ، ينتقل الانطباع الذهني لجميع أعصاب الجسد. تتحكّم الأعصابُ في الدورة الدموية، لذلك فإنّ الدم - من خلال انطباع الذهن - ينحبس في الأوعية الدموية وتضيع كل فوائد الحمّام الجيدة. كل هذا بسبب منع الذهن والإرادة للدم من التدفق بسهولة، والصعود إلى السطح لتنشيط الدورة وتنبيهها وتدعيمها. مثلاً، مطبوع في ذهنك أنّك إذا أخذت حماماً فستصاب بالبرد، فيرسل العقل هذه الإشارة إلى البدّن، فلا تقدر الأوعية الدموية -التي تدين لإرادتك بالطاعة- أن تؤدي وظيفتها وتحدث ردّ فعلٍ حمیدٍ بعد الحمّام» (3T 69,70). BHA 82.3