المَبَادئُ الأسَاسِيَّةُ - لِلِإصْلاَحِ الصِّحِّىِّ
٣٥ — تقديم العقاقير الطبية للأخرين
«إنّ التشكيلة اللانهائية من الأدوية في الأسواق والإعلانات العديدة عن العقاقير والخلطات الجديدة، التي تصنَعّ- على حدّ قولهم — معجزات الشفاء، تقتل مائة في حين تنفيذ واحداً ... ومع ذلكپسترسلون وتعاطيها ويزدادون ضعفا، حتى يموتوا، والبعضُ يتعاطون الدواء طيلةَ الوقت، ليأخذوا هذه الخلطات المؤذية والسموم القاتلة بأنواعها على مسؤولية أنفسهم، لا يجب لخدامِ اللّه أن يقدمّوا أدوية هم عالمين بأنّها ستخلف وراءها آثار ضارة بالجهاز حتى وإن خففت من حدّة آلام الحاضر كل مستحضر سامٌ في عالم النباتات والمعادن يترك أثراً خبيثاً - لدى إدخاله الجسم - على الکبد والرئتين ويُفسد النظام العام» (FF 139,140). BHA 69.2
«يستعجل المرضي للبُرء، وأصدقاء المرضى يتحرّقون شوقاً لذلك. فيتعاطون الأدوية، ثمَّ إذا لم يشعروا بتأثيرها القويَّ على جهازهم، التي يظنّون، بسبب أفكارهم الخاطئة، أنّهم يجب أن يشعروا بها، يفرغ صبرهم ويتحوَّلون إلى طبيبٍ آخر وهذا التحوّل كثيراً ما يزيد الشرّ فهم يجتازوزون دورة علاجية لا تقل في خطورتها عن الأولى، بل تزيد، لأنّالعلاجَيْن لا يتواءمان ، فيتسمم الجسم أكثر» (H to L 62). BHA 70.1