المَبَادئُ الأسَاسِيَّةُ - لِلِإصْلاَحِ الصِّحِّىِّ
٣٣ — كيف يتفاعل الجسم مع العقاقير؟
«وبدلاً من التخلص من المادة السامة في الجهاز يتعاطى الكثيرون سمّاً أشدّ للتخلص من السمّ الموجود في الجهاز بالفعل». (نفس المرجع السابق، ص ٦٤). BHA 67.1
«لا تشفي العقاقير المرضَ أبداً، وإنّما تغيّر شكلَه وموضعَه ... حينما يتمّ إدخال العقاقير إلى الجهاز يبدو إلى حين أنها تؤثر تأثيراً نافعاً، وقد يحدث تغيير لكن المرض لا يشفى. فلابد أن يُظهر نفسه في شكل آخر. وقد يختفي المرض الذي أخذ الدواء من أجله، ثمّ لا يلبث أن يظهر في شكل مرض جلدي أو قروح أو ألم وسقم في المفاصل، وأحياناً في أشكال أخطر وأشدّ فتكاً ... تواصل الطبيعة صراعها ويعاني المريض من علل مختلفة، حتى يحدث انهيار مفاجئ في محاولاتها، یکون من نتيجته الموت» (نفس الرجع السابق، ص60). BHA 67.2
«وكل عقار إضافي يُعطى للمريض ... يزيد الحالة تعقيداً، ويجعلشفاء المريض ميئوساً منها. إن الشرّ الذي يبدأ بسيطاً وتنُهِض الطبيعة نفسَها للتغلّب عليها - إن هي شركات وشأنها — بمعونة برکات السماء، پتضاعفَ عشر مراتٍ بإدخال العقاقير السامّة إلى الجهاز التي تُحدثُ من نفسها أمراضاً مدمَّرة، فرغم قوى الحياة الباقية على اتخاذ إجراء فوق المعتاد وشن الحرب على الدخيل العقاری» (نفس الرجع السابق، ص ۵۷). BHA 67.3
«ثُقدَّم كثيراً السمومَ الفتاكة التي تعرقل كل جهود الطبيعة الودية للتعافي من سوء الاستعمال الذي عاناه الجهاز» (نفس المرجع السابق، ص 49). BHA 68.1