المَبَادئُ الأسَاسِيَّةُ - لِلِإصْلاَحِ الصِّحِّىِّ

29/59

٢٨ — وجهات نظر خاطئة

«أُظهِر لي أنَّ الكثيرين يتبنّون وجهة نظر خاطئة حول الإصلاحالصحي ويتناولون وجبةً فقيرةً في العناصر الغذائية. فهم يقيمون أوْدّهم بنوعياتٍ رخيصة وسيئةٍ من الطعام، المُعَدّ بدون عناية أو مراعاةٍ لتغذية الجهاز مهمٌ أن يُعدّ الطعام بعناية، وأن تستلّدَّ بـه الشهّية غير المنحرفة. ليس معنى أننا ننبذ - عن مبدأ — استعمال اللحوم والمزيد والفطائر المحشوة والتوابل وشحم الخنزير وكل ما يهيج المعدة ويلتف الصحة، ليس معناه أننا لا نهتم كثيراً بما نأكله بل بالعکس» (2T 367). BHA 58.3

«ينبغي تعلیم الناس فال کل مکان کیف يطبخون بدون اللبن والبيض بقدر الإمكان، ومع ذلك يجعلون طعامهم صحياً وسائغاً» (RH, October, 1905). BHA 59.1

«سيُحضِر الرب شعبه إلى موضعٍ لا يمسّون أو يذوقون عنده لحوم الحيوانات المذبوحة. على الأطباء الملمين بالحق الخاص بهذا الزمان أن لا يصفو مثل هذه الأشياء. فلا أمان في أكل لحوم الحيوانات الميتة، وعن قريب سيُستبعد لبن الأبقار أيضاً من غذاء شعب الله الحافظ وصاياه. عن قریب لن یکون استعمال اي شيء من مصدر حيواني مأموناً ... أعود فيشير إلى مسألة النظام الغذائي، لا نستطيع الآن أن نجازف ونفعل ما كنا نفعله في الماضي بخصوص أكل اللحوم. لطالما كان هذا لعنة على عشيرة بني الإنسان، لكن أمراض الحيواناتفي زيادة مطردة نتيجة للعنة التي نطق بها اللّه على قطعان الحقول من جرّاء تعدّي الإنسان وخطيته، وسلامتنا الآن تقوم على ترك اللحوم وشأنها قد شاعت الآن الأمراض المتفاقمة وأسوأ شيء يمكن للأطباء المستنيرين عمله هو نصح المرضى بأكل اللحم» (UT, July 26, 1898). BHA 59.2

«أمدّ الله الإنسان بوسيلة غنية لإشباع شهيتته الطبيعية، إذ بسط أمامه -في منتجات الأرض- تنوعاً وفيراً من الغذاء السائغ للمذاق والمغذي للجهاز يقول أبونا السماوي الكريم عن هذا الطعام: «كلوا منه بحرية». فيمكن أن نستمتع بالفاكهة والخضروات والحبوب بدون الإساءة إلى نواميس كياننا هذه الأصناف، إذا أُعدّت بأسلوب طبيعي وبسيط، تغدّي الجسم وتصون نشاطه الطبيعي دون الاستعانة باللحوم» (3T 50). BHA 60.1

«وليس كل من يجاهرون بإيمانهم بالإصلاح الغذائي هم حقاً مُصلِحون. بالنسبة لأشخاصٍ كثيرين يقوم الإصلاح على مجرّد التخلّي عن بعض الأطعمة الصحية. إنهم لا يفهمون بوضوح مبادئ الصحة، و موائدهم، التي ما تزال مُحمَّلة بالأطياب المؤذية، بعيدة تماماًعن أن تكون قدوة للتعفف والاعتدال المسيحي» (MH 318). BHA 60.2