المَبَادئُ الأسَاسِيَّةُ - لِلِإصْلاَحِ الصِّحِّىِّ

16/59

١٥ — تناول اللحوم في المناسبات

«يجب رؤية إصلاحات عظيمة بين من يزعمون أنهم يتطلعون إلىظهور المسيح قريبا، ولابد أن يقوم الإصلاح الصحي بين شعبنا بعمل لم يقم به بعد. هناك من يجب أن يستيقظوا لخطورة أكل اللحوم، الذين لا يزالون يأكلون لحم الحيوانات، مما يعرض صحتهم الجسدية والدهنية والروحية للخطر. وكثيرون ممن أهتدوا نصف اهتداء في مسألة تناول اللحوم ينصرفون بعيدا عن شعب الله فلا يسيرون معهم بعد. واأسفاه، فبينما يجب الاعتصام بإنكار الذات، تزدحم المعدة بكتلة من الغذاء غير الصحي، الذي يترك هنالك ليتعفن. لكن البلوى التي تصيب المعدة تصيب المخ، والأكل الأحمق لا يدرك أنه يجرد نفسه من أهليته لتقديم النصح ووضع الخطط لدعم عمل الله. إنه لا يقدر أن يميز الأمور الروحية، وفي اجتماعات المجمع الكنسي يقول «نعم». بدلا من «لا». ويقدم اقتراحات بعيدة عن الهدف، لأن الأكل الذي تناوله خدّر قوة ذهنه» (RH, May 27, 1902). BHA 33.2

«أولئك الذين لم يهتدوا إلى الإصلاح الصحي ولم يعتنقوه قط، ليسوا أهلاً للحكم على فوائده، وأولئك الذين يحيدون في المناسبات لإرضاء تذوقهم بديك رومي مُسممّن أو أي أطعمة لحمية أخرى، إنما يفسدون شهيتهم، وليسوا أهلاً للحكم على فوائد نظام الإصلاح الصحي هم عبيد للتذوق، غير خاضعين لمبدأ» (2T 487). BHA 34.1

«هل يستمر الناس الذين ينشدون القداسة والطهارة والتهذيب، يُغية الدخول وسط معشر الملائكة السماويين، في قتل مخلوقات الله والاستمتاع بلحومها كوسيلة للترف ؟ من واقع ما أراه الله لي، سيتغير هذا الوضع، وسيمارس شعب اللّه الخاص الاعتدال في كل شئ» (CTBH 48). BHA 34.2

«... إننا لا نتردد في القول بأنَّ تناول اللحوم غير ضروري للصحة والعافية. وإذا أكلها أحد، كان ذلك بسبب اشتياق شهوته المنحرفة لها، إنّ تناولها يثير النزعات الحيوانية فيزيد نشاطها، ويقوّي الميول البهيمية. وما أن تزيد النزعات الحيوانية حتى تنقص القدرات الأخلاقية والعقلية. يميل تناول لحوم الحيوانات إلى إحداث سماجة (ثقُل) في البدن وتخدير لحواس الذهن الصافية» (2T 63). BHA 34.3

«ليختفِ اللحم من مطاعمنا أو موائدنا، ولتحّل الفاكهة والحبوب والخضراوات محلّه. ولابد أن تمارس مانعظ به. عند الجلوس حول (سفرة) عليها لحم، لا ينبغي أن نوبَّخ من يتناولونه. بل نَعِفّ عنه. وإذ نُسأل عن سبب تصرفنا هذا، يجب أن نوضح بلطف سبب عدم تناولنا إياه» (UT, March, 1896). BHA 34.4