المَبَادئُ الأسَاسِيَّةُ - لِلِإصْلاَحِ الصِّحِّىِّ
١١ — تطبیق عصری
«وَهذِهِ الأمُورُ حَدّثتْ مِثاَلأ لَنَا، حَتَّى لَا تَكُونَ نَحْنُ مُشتهِينَ شُرُوَرًا گما اشْتهَی أُولئِكَ ... BHA 27.2
فَهذِهِ الأُمُورُ جَمِيِعَهَا أصَابَتْهُمْ مِثَالاً، وكُتِبَتْ لِإنْذَارِنَا نَحْنَ الذَّين انْتَهَتْ إِلَيْنَا أَوَاخِرُ الدُّهُورِ» (1 کورنثوس 10: 6،11). BHA 27.3
«تبيّن عاداتنا في الأكل والشرب ما إذا كنا من العالم أو من عداد الناس الذين أفرزهم الرب عن العالم بسيف الحق البتار هؤلاء هم خاصتهالغيورون على الأعمال الصالحة. تكلم اللّه في كلمته، ففي قصة دانيال والفنية الثلاثة نجد مواعظ عن الإصلاح الصحي، وتكلم الله في تاريخ بني إسرائيل، حين أراد اللّه لمصلحتهم أن يمنع عنهم الغذاء اللحمي، فأطعمهم الخبز من السماء. وأكل الإنسان خبز الملائكة. لكنهم أطلقوا العنان لشهواتهم الأرضية، وكلما رکزوا أفكارهم على قدور لحم مصر، ازدادوا نفوراً من الطعام الذي أعطاهم الله ليحفظهم أصحاء، جسدياً وذهنياً وأخلاقياً اشتاقوالقدور اللحم، فصنعوا ما صنعه الكثيرون في أيامنا هذه. BHA 27.4
الكثيرون يعانون والكثيرون يذهبون إلى القبور بسبب إشباع شهوة الأكل، إنهم يأكلون ما يناسب تذوّقهم المنحرف، مما يُضعف الأجهزة الهضمية ويضر يقدرتها على تمثيل الغذاء اللازم للحياة. يسبب هذا أمراضاً حادة، وفي أحيان كثيرة ينجم عنها الموت. يُنهك نظام الجسم الرقيق بالممارسات الانتحارية التي يرتكبها من تعوزهم المعرفة. BHA 28.1
على الكنيسة أن تكون صامدة وصادقة مع النور الذي أعطاه الله. وعلی کل عضو آن یعمل بدکاء علی عدم الاستسلام لشهوة الاکل المنحرفة في حياتهم (6T 372,373). BHA 28.2
«كانوا يعلمون أن هذا هو الطعام الذي يرغب اللّه أن يتناولوه، وأنه صحي لهم ولأولادهم. فرغم مشتقاتهم في البرية، لم يكن بينهم ضعيف في جميع أسباطهم. أما الشيطان، منشيء المرض والشقاء، فسيدنو من شعب الله حيث يمكنه تحقيق أعظم نجاح. لقد تحكم في شهوة الأكل على نطاق واسع من وقت تجريته الناجحة لحواء، لما اقتادها إلى الأكل من الثمرة الممنوعة فجاء بتجاريه أولاً إلى لفيفا - المصريين الذين آمنوا وانضموا إلى شعب اللّه وخرجوا معهم من مصر وحرّضهم على التذمّر والتمرّد. لم يكتفوا بالطعام الصحي الذي وفره لهم اللّه، واشتهت ميولهم المنحرفة إلى تناول ألواناً أخرى منالأطعمة، لاسيما اللحمية منها. BHA 28.3
وسرعان ما تفشی التدّمر بین الشعب کله» (SP, Vol. 1, 281,282). BHA 29.1
«إن تناول الحد م في هذه المرحلة من التاريخ يشين الله» (Bible Training School, July 19, 1902). BHA 29.2