الأنبياء والملوك
الفصل الستون — رؤى المجد العتيد
لقد أعطيت لكنيسة الله إعلانات في أحلك أيامها الطويلة في حربها ضد الشر، عن قصد الرب الأزلي. وقد سُمح لشعبه أن ينظروا عبر تجارب الوقت الحاضر إلى النصرات العتيدة عندما يدخل المفديون لامتلاك أرض الموعد بعد انتهاء الحروب. ورؤى المجد العتيد هذه، والمشاهد التي رسمتها يد الله ينبغي أن تعتز بها كنيسته اليوم عندما يقترب صراع الدهور إلى نهايته بسرعة، وعندما تتحقّق البركات الموعود بها في ملئها سريعاً. AM 578.1
كانت رسائل العزاء المقدّمة للكنيسة على يد الأنبياء قديماً كثيرة. فرسالة إشعياء النبي من قبل الله كانت ”عَزّوا، عَزّوا شعبي“ (إشعياء 40 : 1)، وقد أعطيت مع الرسالة رؤى عجيبة كانت رجاء المؤمنين وفرحهم مدى كل القرون التي جاءت بعد ذلك. مع أن أولاد الله في كل عصر كانوا مُحتقرين ومُضطهدين ومتروكين من الناس فقد أسندهم هذا الوعد الثابت. وقد نظروا بالإيمان إلى الأمام إلى الوقت الذي فيه سيتمّم الرب لكنيسته القول اليقيني: ”أجعلك فخراً أبدياً فرح دور فدور“ (إشعياء 60 : 15). AM 578.2
وكثيراً ما تدعي الكنيسة المجاهدة لتحمل التجارب والآلام، لأن الكنيسة لا تنتصر وبدون حرب قاسية عنيفة: ”خبز في الضيق وما في الشدّة“ (إشعياء 30 : 20). هذا هو النصيب الذي يشترك فيه الجميع، ولكن ولا واحد ممن يضعون ثقتهم في ذلك القادر على الإنقاذ يمكن أن تكتسحه الآلام والتجارب نهائياً: ” هكذا يقول الرب خالقك يا يعقوب وجابلك يا إسرائيل. لا تخف لأني فديتك. دعوتك باسمك أنت لي. إذا اجتزت في المياه فأنا معك وفي الأنهار فلا تغمرك. إذا مشيت في النار فلا تُلذع واللهيب لا يُحرقك لأني أنا الرب إلهك قدوس إسرائيل. مُخلّصك. جعلت مصر مديتك كوش وسبا عوضك إذ صرت عزيزاً في عينيّ مكرّماً وأنا قد أحببتك. أعطي أناساً عوضك وشعوباً عوض نفسك“ (إشعياء 43 : 1 — 4). AM 578.3
عند الله المغفرة. ويوجد قبول كامل ومجاني باستحقاقات يسوع ربنا المصلوب والمقام. لقد سمع إشعياء الرب يُعلن لمختاريه قائلاً: ”أنا أنا هو الماحي ذنوبك لأجل نفسي، وخطاياك لا أذكرها. ذكرني فنتحاكم معاً. حدّث لكي تبرّر“. و ”تعرفين أني أنا الرب مخلّصك ووليّك (فاديك) عزيز يعقوب“ (إشعياء 43 : 25، 26 ؛ 60 : 16). AM 579.1
”ينزع عار شعبه“. “ ويسمونهم شعباً مقدساً مفديي الرب“، هكذا أعلن النبي. وقد قرّر الرب أن يعطيهم ”جمالاً عوضاً عن الرماد، ودُهن فرح عوضاً عن النّوح، ورداء تسبيح عوضاُ عن الروح اليائسة فيدعون أشجار البر غرس الرب للتمجيد“. AM 579.2
” استيقظي استيقظي إلبسي عزّك يا صهيون إلبسي ثياب جمالك يا أورشليم المدينة المقدّسة. لأنه لا يعود يدخلك فيما بعد أغلف ولا نجس. انتفضي من التراب قومي اجلسي يا أورشليم انحلي من ربط عنقك أيتها المسبية ابنة صهيون“. AM 579.3
” أيتها الذليلة المضطربة غير المتعزي هأنذا أبني بالإثمد حجارتك وبالياقوت الأزرق أؤسّسك. وأجعل شُرفك ياقوتاً وأبوابك حجارة بهرمانية وكل تخومك حجارة كريمة وكل بنيك تلاميذ الرب وسلام بنيك كثيراً. بالبر تثبتين بعيدة عن الظلم فلا تخافين وعن الارتعاب فلا يدنو منك. ها إنهم يجتمعون اجتماعاً ليس من عندي. من اجتمع عليك فإليك يسقط .. كل آلهة صورت ضدّك لا تنجح وكل لسان يقوم عليك في القضاء تحكمين عليه. هذا هو ميراث عبيد الرب وبرّهم من عندي يقول الرب“ (إشعياء 25 : 8 ؛ 62 : 12 ؛ 61 : 3 ؛ 52 : 1، 2 ؛ 54 : 11 — 17). AM 579.4
إن الكنيسة إذ تتسلّح بسلاح برّ المسيح تشتبك في الحرب الأخيرة. فإذ تكون ”جميلة كالقمر، طاهرة كالشمس، مُرهبة كجيش بألوية“ (نشيد الأنشاد 7 : 10)، فهي يجب أن تخرج إلى العالم أجمع غالبة ولكي تغلب. AM 580.1
إن أحلك ساعة من ساعات صراع الكنيسة مع قوات الشر هي تلك التي تسبق يوم خلاصها النهائي مباشرة. ولكن لا حاجة لمن يثقون بالمسيح أن يخافوا، لأنه ”إذا كانت نفخة العُتاة كسيل على حائط“ فإن الله سيكون: ”ملجأ .. من السيل“ لكنيسته (إشعياء 25 : 4). AM 580.2
وفي ذلك اليوم يقدّم الوعد بالخلاص للأبرار وحدهم: ” ارتعب في صهيون الخُطاة. أخذت الرعدة المنافقين. من منا يسكن في نار آكلة؟ من منا يسكن في وقائد أبدية؟ السالك بالحق والمتكلّم بالإستقامة الزازل مكسب المظالم والنافض يديه من قبض الرشوة، الذي يسد أذنيه عن سمع الدماء، ويغمض عينيه عن النظر إلى الشر، هو في الأعالي يسكن. حصون الصخور ملجأه. يعطي خبزه، ومياهه مأمونة“ (إشعياء 33 : 14 — 16). AM 580.3
وهذه هي كلمة الرب لعبيده المؤمنين: ”هلّم يا شعبي ادخل مخادعك، وأغلق أبوابك خلفك. اختبئ نحو لحيظة حتى يعبر الغضب. لأنه هوذا الرب يخرج من مكانه ليُعاقب إثم سكان الأرض فيهم“ (إشعياء 26 : 20، 21). AM 580.4
وفي رؤى يوم الدينونة العظيم أعطيت لرسل الرب المُلهمين لمحات من فزع ورعب غير المستعدّين لملاقات سيّدهم في سلام. AM 581.1
”هوذا الرب يخلي الأرض ويفرغها ويقلب وجهها ويبدّد سكّانها .. لأنهم تعدّوا الشرائع غيّروا الفريضة نكثوا العهد الأبدي. لذلك لعنة أكلت الأرض وعوقب الساكنون فيها .. بطل فرح الدفوف انقطع ضجيج المبتهجين بطل فرح العود“ (إشعياء 24 : 1 — 8). AM 581.2
”آه على اليوم لأن يوم الرب قريب. يأتي كخراب من القادر على كل شيء .. عفنت الحبوب تحت مدرها خلت الأهراء. انهدمت المخازن لأنه قد يبس القمح. كم تئن البهائم، هامت قطعان البقر لأن ليس لها مرعى، حتى قطعان الغنم تفنى“. ” الجفنة يبست والتينة ذبلت. الرمانة والنخلة والتفاحة كل أشجار الحقل يبست. إنه قد يبست البهجة من بني البشر“ (يوئيل 1 : 15 — 18، 12). AM 581.3
وها هو إرميا إذ يبصر آثار الخراب التي ستحدث عند آخر مشاهد تاريخ الأرض يصرّح قائلاً: ” توجعني جدران قلبي .. لا أستطيع السكوت لأنك سمعت يا نفسي صوت البوق وهتاف الحرب. بكسر على كسر نودي لأنه قد خربت كل الأرض“ (إرميا 4 : 19، 20). AM 581.4
وقد أعلن أشعياء عن يوم نقمة الرب قائلاً: ” يخفض تشامخ الإنسان وتوضع رفعة الناس ويسمو الرب وحده في ذلك اليوم. وتزول الأوثان بتمامها .. في ذلك اليوم يطرح الإنسان أوثانه الفضية وأوثانه الذهبية، التي عملوها له للسجود، للجرذان والخفافيش، ليدخل في نقر الصخور وفي شقوق المعاقل، من أمام هيبة الرب ومن بهاء عظمته عند قيامه ليرعب الأرض“ (إشعياء 2 : 17 — 21). AM 581.5
وعن أوقات الانتقال والتبدل تلك عندما تنخفض كبرياء الإنسان، يشهد إرميا قائلاً: ” نظرت إلى الأرض وإذا هي خربة وخالية وإلى السموات فلا نور لها. نظرت وإذا لا إنسان وكل طيور السماء هربت. نظرت وإذا البستان برية وكل مدنها نُقضت“، ”آه لأن ذلك اليوم عظيم وليس مثله. وهو وقت ضيق على يعقوب، ولكنه سيُخلّص منها“ (إرميا 4 : 23 — 26 ؛ 30 : 7). AM 582.1
إن يوم الغضب على أعداء الله هو يوم الخلاص الأبدي لكنيسته. وقد أعلن النبي يقول: ”شدّدوا الأيادي المسترخية. والركب المرتعشة ثبتوها. قولوا لخائفي القلوب تشدّدوا لا تخافوا. هوذا إلهكم. الانتقام يأتي. جزاء الله. هو يأتي ويخلّصكم“. AM 582.2
” يبلغ الموت إلى الأبد ويمسح السيد الرب الدموع عن كل الوجوه وينزع عار شعبه عن كل الأرض لأن الرب قد تكلّم“ (إشعياء 35: 3، 4 ؛ 25: 8). وإذ يرى النبي رب المجد نازلاً من السماء مع جميع ملائكته القديسين ليجمع الكنيسة الباقية من بين أمم الأرض، يسمع أولئك المنتظرين يشتركون في صيحة الفرح قائلين: AM 582.3
” هوذا هذا إلهنا. انتظرناه فخلّصنا. هذا هو الرب انتظرناه. نبتهج ونفرح بخلاصه“ (إشعياء 25 : 9). إن صوت ابن الله يسمع موقظاً القديسين الراقدين، وإذ يراهم النبي خارجين من سجن الموت يهتف قائلاً: ”تحيا أمواتك تقوم الجثث استيقظوا ترنّموا يا سكان التراب. لأن طلّك طلّ أعشاب والأرض تُسقط الأخيلة“. AM 582.4
” حينئذ تتفتّح عيون العمي، وآذان الصمّ تتفتّح. حينئذ يقفز الأعرج كالإيل ويترنّم لسان الأخرس“ (إشعياء 26: 19 ؛ 35: 5، 6). AM 582.5
وفي رؤى النبي يرى أولئك الذين انتصروا على الخطيئة والقبر سعداء وفرحين في حضرة خالقهم يتحدّثون معه بحرية كما كان الإنسان الأول يتحدّث مع الله في البدء. والرب يأمرهم قائلاً: ”افرحوا وابتهجوا إلى الأبد في ما أنا خالق لأني هأنذا خالق أورشليم بهجة وشعبها فرحاً. فأبتهج بأورشليم وأفرح بشعبي، ولا يسمع بعد فيها صوت بكاء ولا صوت صراخ“، ”ولا يقول ساكن أنا مرضت. الشعب الساكن فيها مغفور الإثم“. AM 583.1
” لأنه قد انفجرت في البرية مياه، وأنهار في القفر. ويصير السراب أجماً، والمعطشة ينابيع ماء“. AM 583.2
” عوضاً عن الشوك بنبت سرو، وعوضاً عن القريس يطلع آس“ AM 583.3
” وتكون هناك سكة وطريق يقال لها الطريق المقدسة. لا يعبر فيها نجس، بل هي لهم. من سلك في الطريق حتى الجُهّال، لا يضل“. AM 583.4
”طيّبوا قلب أورشليم ونادوها بأن جهادها قد كمُل، أن إثمها قد عُفي عنه، أنها قد قبلت من يد الرب ضعفين عن كل خطاياها“ (إشعياء 65 : 18، 19 ؛ 23 : 24 ؛ 35 : 6، 7 ؛ 55 : 13 ؛ 35 : 8 ؛ 40 : 2). AM 583.5
وإذ يرى النبي جموع المفديين ساكنين في مدينة الله أحراراً من الخطيئة ومن كل آثار اللعنة يهتف في فرح عظيم قائلاً: ” افرحوا مع أورشليم وابتهجوا معها يا جميع محبيها. افرحوا معها فرحاً“. AM 583.6
”لا يسمع بعد ظلم أرضك ولا خراب أو سحق في تخومك بل تسمين أسوارك خلاصنا وأبوابك تسبيحاً. لا تكون لك بعد الشمس نوراً في النهار ولا القمر ينير لك مضيئاً بل الرب يكون لك نوراً أبدياً وإلهك زينتك. لا تغيب بعد شمسك وقمرك لا ينقض لأن الرب يكون لك نوراً أبدياً وتكمل أيام نوحك. وشعبك كلّهم أبرار، إلى الأبد يرثون الأرض، غصن غرسي عمل يدي لأتمجد“ (إشعياء 66 : 10 ؛ 60 : 18 — 21). AM 583.7
وقد وقعت على أذنبي النبي أصوات موسيقى وغناء، لم تسمع مثلها أذن إنسان ولا خطرت على بال إلا في الرؤى: ” ومفديّو الرب يرجعون ويأتون إلى صهيون بترنّم، وفرح أبدي على رؤوسهم. ابتهاج وفرح يدركانهم. ويهرب الحزن والتنهد“. ”الفرح والابتهاج يوجدان فيها. الحمد وصوت الترنّم“. ” ومغنون كعازفين كل السكان فيك“. ” يرفعون أصواتهم ويترنمون. لأجل عظمة الرب يصوتون“. (إشعياء 35: 10 ؛ 51: 3 ؛ مزمور 87: 7 ؛ إشعياء 24: 14). AM 584.1
وفي الأرض الجديدة سيتمتع المفديون بممارسة الأعمال والمسرات التي كان آدم وحواء يسعدان بها في البدء. وسيعيشون حياة كحياة جنة عدن، حياة الجنة والحقل: ”يبنون بيوتاً ويسكنون فيها يغرسون كروماً ويأكلون أثمارها. لا يبنون وآخر يسكن ولا يغرسون وأخر يأكل. لأنه كأيام شجرة أيام شعبي ويستعمل مُختاريّ عمل أيديهم“ (إشعياء 65 : 21، 22). AM 584.2
وهناك ستتطور وتنمو كل القوى وتزداد كل مقدرة وستنفذ أكبر المشاريع وتسير في طريق التقدّم، وأسمى طموح سيتحقق وأعظم وأرفع الأمال ستصير أمراً واقعاً ومع ذلك فستبقى ذُرى جديدة يجب الوصول إليها، وروائع جديدة يعجب الإنسان بها، وحقائق جديدة تحتاج إلى الفهم والإدراك، ومواضيع جديدة للدرس تستدعي استخدام كل قوى الجسم والذهب والنفس. AM 584.3
كان الأنبياء الذين أعلنت لهم هذه المشاهد العظيمة يتوقون إلى إدراك معناها الكامل: ” الخلاص الذي فتّش وبحث عنه الأنبياء.. باحثين أي وقت أو ما الوقت الذي كان يدل عليه روح المسيح الذي فيهم.. الذين أعلن لهم أنهم ليس لأنفسهم، بل لنا كانوا يخدمون بهذه الأمور التي أخبركم بها أنتم الآن“ (1 بطرس 1 : 10 — 12). AM 584.4
وبالنسبة إلينا نحن الواقفين على حافة إتمام هذه الأمور نفسها، فبأي أهمية عميقة، وبأي إهتمام حيّ يجب أن نعتبر هذه الأوصاف الدقيقة للأمور القادمة والحوادث التي منذ أخرج أبوانا الأولان من جنة عدن جعل أولاد الله يراقبونها ويشتاقون إليها ويصلّون في طلب تحقيقها. AM 585.1
يا عزيز السائح، إننا ما نزال في وسط ظلال النشاطات الأرضية وغمرة ضجيجها، ولكن مخلّصنا سيظهر سريعاً ليأتي بالخلاص والراحة. فلننظر إلى الأبدية السعيدة بعين الإيمان كما تصورها لنا يد الله. فذاك الذي مات من أجل خطايا العالم يفتح أبواب الفردوس على سعتها بكلّ من يؤمنون به. فبعد قليل ستكون المعركة قد انتهت وتحققت النصرة. بعد قليل سنشاهد ذاك اليوم الذي فيه تركّزت آمالنا في الحياة الأبدية. وفي حضرته ستبدو آلام هذه الحياة كالعدم: ”فلا تُذكر الأولى ولا تخطر على بال“. ” فلا تطرحوا ثقتكم التي لها مجازاة عظيمة. لأنكم تحتاجون إلى الصبر حتى إذا صنعتم مشيئة الله تنالون الموعد. لأنه بعد قليل جداُ سيأتي الآتي ولا يبطئ“. ”أما إسرائيل فيخلص .. خلاصاً أبدياً. لا تخزون ولا تخجلون إلى دهور الأبد“ (إشعياء 65 : 17 ؛ عبرانيين 10 : 35 — 37 ؛ إشعياء 45 : 17). AM 585.2
اشخص عالياً، أنظر إلى فوق، وليزد إيمانك على الدوام. ودع هذا الإيمان يقودك في الطريق الضيّق إلى داخل أبواب المدينة، إلى الأبدية العظيمة، إلى المستقبل المجيد الفسيح الذي لا حدود له المعدّ للمفديين: ”فتأنّوا أيها الإخوة إلى مجيء الرب. هوذا الفلاح ينتظر ثمر الأرض الثمين متأنياً عليه حتى ينال المطر المبكر والمتأخر. فتأنوا أنتم وثبتوا قلوبكم لأن مجيء الرب قد اقترب“ (يعقوب 5 : 7، 8). AM 585.3
ولن تعرف أمم المفديين شريعة أخرى غير شريعة السماء. وسيكون الجميع أسرة واحدة معاً متسربلة برداء التسبيح والشكر. ومن فوق هذا المشهد ستترنم كواكب الصبح معاً وتهتف بنو الله بينما يتّحد الله والمسيح معاً في إذاعة هذا الإعلان: ”والموت لا يكون في ما بعد، ولا خطية“. AM 586.1
” ويكون من هلال إلى هلال ومن سبت إلى سبت أن كل ذي جسد يأتي ليسجد أمامي قال الرب“. ” فيعلن مجد الرب ويراه كل بشر. جميعاً“. ” السيد الرب يُنبت براً وتسبيحاً أمام كل الأمم“. ” في ذلك اليوم يكون رب الجنود إكليل جمال وتاج بهاء لبقية شعبه“. AM 586.2
” فإن الرب قد عزّى صهيون عزّى كل خربها. ويجعل بريّتها كعدن وباديتها كجنة الرب“. ”يُدفع إليه مجد لبنان. بهاء كرمل وشارون“. ”لا يُقال بعد ذلك مهجورة ولا يُقال بعد لأرضك موحشة بل تُدعين حفصيبة وأرضك تدعى بعولة .. كفرح العريس بالعروس يفرح بك إلهك“ (إشعياء 66 : 23 ؛ 40 : 5 ؛ 61 : 11 ؛ 28 : 5 ؛ 51 : 3 ؛ 35 : 2 ؛ 62 : 4، 5). AM 586.3
* * * * *