ينصح للكنيسة
عمل للأخوات
بإمكان النساء كالجال الإشتراك في وضع الحق حيث يستطيع أن يعمل عمله ويظهر. يستطعن ملء أمكنتهن في العمل خلال الأزمة الحاضرة والرب سيعمل بواسطتهم. فإذا هن أفعمن بالشعور بواجبهن وعملن تحت تأثير روح الله يكون لهن التماسك الضروري لهذه الأيام. إن المخلص سيسكب على هؤلاء النساء المضحيات نورا من وجهه, فيزودهن بقوة تفوق قوة الرجال. بإمكانهن أن يعملن بين العائلات ما لا يستطيع الرجال عمله, عملا يصل تأثيره إلى أعماق الحياة وإلى قلوب الذين لا سبيل للرجال إليهم. إن عملهن هذا ضروري. بإمكان النساء المتعقلات المتواضعات أن يأتين عملا صالحا بتوضيح الحق للناس داخل بيوتهم, إن كلمة الله الموضحة على هذا النحو تفعل فعلها المخمر, وبواسطة تأثيرها تتجدد عائلات كاملة. CCA 189.1
بإمكان الكل القيام بعمل ما. يحاول بعضهن أن يختلقن الأعذار بقولهن : ” إن واجبات بيتي وأولادي تتطلب وقتي وإمكانياتي ” أيها الوالدون ينبغي أن يكون أولادكم أيديكم المساعدة يزيدكم قوة لخدمة الرب. إن الأولاد هم صغار عائلة الرب. يجب أن نقودهم إلى تكريس حياتهم للرب الذي هم ملك له بالخلق والفداء. يجب أن يتعلموا أن جميع قواهم العقلية والجسدية والروحية هي ملك له, وأن يتدبروا على المساعدة في الخدمة غير الأنانية على اختلاف أنواعها. لا تسمحوا لأولادكم أن يكونوا موانع في طريقكم, يجب أن يشتركوا معكم في تحمل المسؤوليات الجسدية والروحية أيضا, فإنهم بمساعدتهم للآخرين يزدادون هم سعادة وفائدة. CCA 189.2
لتبدأ خدمتنا للمسيح مع العائلة في البيت. فتثقيف الشبيبة يجب أن يجري على غير الأسس القديمة, لأن خيرهم يتطلب مجهودا أكبر مما قد أولوه من قبل, وليس ثمة حقل تبشيري أهم من هذا, فواجب على الوالدين أن يعلموا أولادهم بالقول والمثال أن يعملوا من أجل غير المتجددين. يجب أن يتعلم الأولاد بحيثيعطفون على المسنين والمتألمين ويسعون للتخفيف آلام الفقراء والمتضايفين. ينبغي أن يتعلموا الإجتهاد في العمل التبشيري, وإن ينطبعوا منذ أظافرهم على روح انكار الذات والتضحية لخير الآخرين وتقدم عمل الله, حتى يكونوا عاملين مع الله. CCA 190.1