ينصح للكنيسة
خطر التشبث بالآراء الشخصية
إن الذين يميلون إلى إعتبار آرائهم الشخصية فائقة هم في خطر هائل. فالشيطان يبذل جهدا مدروسا ليفصل هؤلاء عن الأشخاص الذين هم مجاري نور, الذين استعملهم الله لنيان عمله وامتداد على الأرض. إن إهمال أو إحتقار الذين عينهم الله للإضطلاع بمسؤوليات القيادة فيما يتعلق بتقديم الحق, هو رفض للوسائل التي عينها الله لمساعدة شعبه وتشجيعهم وتقويتهم. وكل عامل للرب يغفل هذه الحقائق ويظن أن نوره يجب ألا ياتي إلا من الله رأسا إنما يجعل نفسه في وضع يكون هو فيه معرضا لأن ينخدع ويهزم من العدو. CCA 159.1
لقد رتب الرب, بحكمته, ان تكون العلاقة الوثيقة التي ينبغي أن يحتفظ بها المؤمنون سبيلا لإتحاد مسيحي مع مسيحي وكنيسة مع كنيسة, وهكذا يتعاون البشر مع القوى الإلهية. وتخضع للروح القدس كل القوى, ويتحد جميع المؤمنين في مجهرد منظم موجه توجيها حسنا, ليتقدموا بشارة نعمة الله للعالم. CCA 159.2
كما يتحد مختلف أعضاء الجهاز البشري لتؤلف الجسم كله, وكل منها يؤدي وظيفته, امتثالا للعقل الذي يسيرها, كذلك ينبغي لأعضاء كنيسة المسيح أن يتحدوا في جسد واحد متناسق, خاضعين للقوة العاقلة المقدسة التي للمجموع. CCA 160.1