الصبا و الشباب
الحاجة إلى المعرفة الإختبارية
إني أتوسل إليكم أيهل الشبيبة أن تقطعوا أدق خيط يربطكم بالعالم في أفعاله و روحه. “اخرجوا من وسطهم و اعتزلوا بقول الرب ولا تمسوا نجساً فأقبلكم. و أكون لكم أباً و أنتم تكونون لي بنين و بنات يقول الرب القادر على كل شيء”. SM 142.2
فهل يصفي شبيبتنا لصوت هذه الدعوة؟ ما أقل ما يدرك شبيبتنا الحاجة إلى وضعهم أمام عشرائهم الشباب مثالاً شبيهاً بمثال المسيح في حياتهم وصفاتهم. كثيرون من شبابنا و قتياتنا يفهمون نظرية الحق، و لكن ما أقل الذين يدركون منهم بالمعرفة الإختبارية الصورة العملية للحق فيما يتعلق بكل تصرفاتهم. أين هم الشبيبة المرسلون العاملون أي عمل يعرض لهم في حقل الحصاد العظيم؟ أين هم الذين يتعلمون يومياً في مدرسة المسيح؟ لا يشعرن أحد منهم أنه قد أوشط أن يتخرج. عليهم أن ينتظروا الرب حتى يرشدوا إلى كيفية العمل في وئام مع الملائكة السماويين. أيها الشبيبة الأعزاء، إني لأرغب في التحدث إليكم مباشرة، لأني أريد لكم الخلاص. لا تضيعوا مزيداً من الوقت، فأنتم لا تقدرون أن تخدموا الله و المال. قد تكونون مسيحيين ظاهرياً، و لكن حين تأتي التجارب، حين تجرّبون بشدة، ألستم في الغالب، تستسلمون؟ SM 142.3