الصبا و الشباب

127/512

مشاكلة العالم

إن الذين يسلكون في الطريق الضيق يتحدثون عن الفرح و السعادة الذين سيكونان لهم عند نهاية سفرهم. أحياناً كثيرة يعلو الحزن وجوههم، و هي مع ذلك تشع أحياناً كثيرة بفرح مقدّس. لا يلبسون مثل الجماعة السائرة في الطريق الواسع و لا يتكلمون أو يتصرفون نظيرهم. لقد أعطي لهم مثال. إن رجل أوجاع و مختبر الحزن قد فتح تلك الطريق لهم و سلكها بنفسه، و أتباعه يرون آثار قدميه فيعتزون و يبتهجون. فلقد قطع هو تلك الطريق بأمان. كذلك سيكون الأمر معهم إذا هم ساروا في خطواته. SM 128.1