الصبا و الشباب
الصبا و الشباب
صرخة مدوية
أيها القارئ العزيز! SM 5.1
الصبا وقت البذار — و ما يزرعه الإنسان فإياه يحصد. الشباب زمن التأسيس. و الحكيم يؤسس بيته على الصخر فيصمد متحدياً الأمطار و الأعاصير و الأخطار. الصبا و الشباب ربيع الحياة. و الربيع فصل الجمال و الجلال، فصل النمو و السمو. SM 5.2
* * * * *
شاباً كنت أم شابة أباً أم أماً، مدرساً، مربياً، مرشداً، كاتباً — أنت تحمل الآن بين يديك أثمن كتاب بانٍ للأخلاق يدخل المكتبة العربية. SM 5.3
* * * * *
هذا الكتاب يستهدف تنشئة شبيبة متينة الخلق،
شبيبة مدرعة بالمبادئ القوية القويمة،
شبيبة لا تلوي عزيمتها المصاعب،
شبيبة قوية متمسكة بالواجب أياً يكن،
شبيبة لا تباع و لا تشترى.
SM 5.4
* * * * *
أجل، إن الذي في يدك ليس كتاباً، بل مشعلاً! ليس حبراً وورقاً، بل قوة من شأنها، إن هي فعلت، أن تغير مجرى الحياة. ليس هو فصولاً عن العلم و العمل، عن الصحة و الغذاء، عن اللبس و التسلية، عن الرفاق و الحب و البيت السعيد فحسب، بل صرخة مدوية في ضمير الشبان و الشابات ليكونوا — SM 5.5
أشداء كالصلب... SM 6.1
مستقيمين كالحق... SM 6.2
صافين كالمياه المتفجرة من صخر الجبل... SM 6.3
أطهاراً في الجسد، أتقياء في القلب! SM 6.4
* * * * *
إن حاجة العالم العظمى اليوم إنما هي إلى رجال و نساء يعرفون الله فيمتثلون به و إياه يعبدون، SM 6.5
يحبون الإنسان فيرفقون به و إياه يخدمون SM 6.6
يرون النور فيسلكون فيه و إياه يعكسون SM 6.7
يسمعون الحق فيعملون به و إياه يذيعون SM 6.8
فكتاب “الصبا و الشباب” خير مرشد و خير صديق نقدمه لك أيها القارئ العربي الكريم. SM 6.9
أنيس أديب حداد SM 6.10
رئيس دائرة الشبيبة — قسم الشرق الأوسط SM 6.11