مشتهى الأجيال
حياة لفاقد الحياة
اقترب يسوع من السرير وإذ أمسك يد الصبية بيده فبكل رقة ولطف وبلغة بيتها المألوفة نطق بهذه الكلمات: “يا صبية، لكي أقول: قومي!” (مرقس 41 : 5). ML 321.2
ففي الحال حدثت رعشة في ذلك الجثمان المسجى العديم الحياة. ثم عادت نبضات القلب كما كانت ، ثم انفرجت الشفتان عن ابتسامة . وقد فتحت الفتاة عينيها على سعتهما كما لو كانت قد أفاقت من نومها . وشخصت باندهاش إلى تلك الجماعة الواقفة إلى جوار سريرها. ثم قامت فاحتضنها أبواها وهما يبكيان من فرط السرور. ML 321.3