الخدمة المسيحية
في السنوات الباكرة
فليتّسم تعامل الخادم مع الأطفال باللطف والحنان، وعليه أيضاً أنْ يضع في الحسبان أنّهم رجال ونساء بصورة مُصغّرة، وهم أفراد أصغر سنّاً في أسرة الربّ. وقد يكون هؤلاء أحبّاء السيّد المقرّبين منه، وإذا نالوا التعليم المنضبط والسليم، فهم سيخدمونه حتّى في شبابهم. — تستيمونيز فور ذا تشرش ٤: ٣٩٧، ٣٩٨. ChSAr 31.1
ولا يتجاهلنّ أحدٌ الشبيبة، بل دعوهم يشتركون في العمل والمسؤولية. دعوهم يشعرون بأنّ لديهم جزءاً يؤدّونه في العمل على مساعدة الآخرين وجلب البركة إلى حياتهم. وحتّى الأطفال ينبغي تعليمهم القيام بالمهامّ البسيطة التي تنطوي على إظهار المحبّة والرحمة تجاه الآخرين مِن الأقلّ حظّاً منهم. — تستيمونيز فور ذا تشرش ٦: ٤٣٥. ChSAr 31.2
على الآباء أن يعلّموا أولادهم قيمة الوقت وكيف يستخدمونه استخداماً صائباً. فعلموهم إنّ كونهم يعملون عملا به يكرمون الله ويباركون الإنسانية هو عمل يستحق أن يعيشوا لأجله. ويمكنهم حتى في بكور شبابهم أن يكونوا مرسلين لله. — المعلم الأعظم، صفحة ٢٢٥. ChSAr 31.3