الخدمة المسيحية

265/270

٢٧ - مكافأة الخدمة

لا تقدّر بثمن

إنّ خدمة الربّ ليست أمراً باطلاً، والذين يكرّسون حياتهم لخدمته تنتظرهم مكافأة عظيمة. — تستيمونيز فور ذا تشرش ٤: ١٠٧. ChSAr 266.1

وكل تضحية نقوم بها في خدمته سيعطينا تعويضاً عنها «أَكْثَرَ جِدًّا مِمَّا نَطْلُبُ» حسب «غِنَى نِعْمَتِهِ الْفَائِقَ» — مشتهى الأجيال، صفحة ٢٢٨ . ChSAr 266.2

وسيُعطى لهم امتيازُ مشاركته في عمله هناك حيث قد ظفروا بالأهلية لذلك بمشاركتهم في عمله هنا. — المعلم الأعظم، صفحة ٢٣٦. ChSAr 266.3

أساس التقييم ChSAr 266.4

إنّ الخدمة المُقدّمة لله لا تُقاس قيمتها بطول الوقت الذي يُصرف في العمل، ولكن بالنظر إلى الروح التي تعمل في النفس لتقدّم تلك الخدمة. — تستيمونيز فور ذا تشرش ٩: ٧٤. ChSAr 266.5

إنّ تقدّم خدّام الله بنجاح في الحياة الروحية يعتمد على تحسين المواهب المُسلّمة إليهم. كما أنّ المكافأة التي سيحصلون عليها في المستقبل ستتناسب مع مدى إخلاصهم وغيرتهم في خدمة السيّد. — ذا ريڨيو آند هيرالد، مارس ١، ١٨٨٧. ChSAr 266.6

إنّ للرب عملا عظيما يجب إنجازه، وفي الحياة العتيدة سيورث النصيب الأكبر لمن يقومون بأعظم خدمة أمينة عن طيب خاطر في الحياة الحاضرة. — المعلم الأعظم، صفحة ٢١٤. ChSAr 266.7

إنّ الذين أتوا إلى الكرم في الساعة الحادية عشرة كانوا شاكرين على الفرصة المقدمة لهم للعمل. وقد امتلأت قلوبهم امتنانا لمن قد قبلهم. وعندما أعطاهم ربّ البيت أجر عمل يوم كامل اندهشوا جدّا. لقد عرفوا أنّهم لا يستحقون مثل ذلك الأجر. كما أنّ أمائر الحنان التي ارتسمت على وجه مستخدمهم ملأتهم فرحاً. إنّهم لم ينسوا قط صلاح رب البيت أو الأجر السخي الذي قد أخذوه. ChSAr 266.8

وهكذا الحال مع الخاطئ الذي مع علمه بعدم استحقاقه دخل كرم السيد في الساعة الحادية عشرة. إنّ وقت خدمته قصير جدا بحيث لا يري نفسه مستحقّاً لأية أجرة، ولكن قلبه مفعم بالفرح لأنّ الله قد قبله. إنّه يخدم بروحٍ متواضعةٍ واثقةٍ، وهو شاكر على امتياز حسبانه شريكا للمسيح في عمله. والله يسر بأن يكرم هذه الروح. — المعلم الأعظم، ٢٦٤. ChSAr 267.1