الخدمة المسيحية
توقّفوا عن القلق
إنّ الأمور ستزداد سوءاً بسبب الخدّام غير المكرّسين. قد تزرفون الدموع حزناً على العواقب الوخيمة المترتبّة عن ذلك، ولكن لا تقلقوا. إنّ السيّد قد وضع كلّ عمله مِن أولّه إلى آخره تحت إشرافه الدقيق، وكلّ ما يطلبه هو أنْ يأخذ العمّال التعليمات منه وأنْ يطيعوا توجيهاته. كلّ شيء — ابتداءً بكنائسنا وصولاً إلى إرساليّاتنا ومؤسّساتنا ومدارس السبت في كنائسنا — كلّها يحملها قلبه الإلهي، فلِمَ القلق؟ إنّ الشوق العميق لرؤية الكنيسة وهي تشعّ نوراً حيّاً ساطعاً كما أعدّ الله لها أنْ تكون، ينبغي أن يمتزج بالثقة الكاملة في الله. — ذا ريڨيو آند هيرالد، ١٤ نوفمبر ١٨٩٣. ChSAr 243.1
نَمُّوا في نفوسكم الهدوء والسكينة، واستودِعوا ذواتكم لله الخالق الأمين. وهو سيحفظ الوديعة. إنّه لا يُسرُّ بأنْ يجعلنا نُغرِق مذبحه بالدموع والشكاوى. إنّ لديكم بالفعل ما يكفي لكي تشكروا الله لأجله، حتّى وإنْ لم تروا نفساً أخرى تهتدي إلى الإيمان. لكنّ العمل الصالح سيتقدّم للأمام طالما أنّكم تتقدّمون أيضاً ولا تحاولون تعديل كلّ شيء بحيث يتوافق مع أفكاركم الخاصّة. ليَمْلُك سلام الله في قلوبكم، ولتكونوا شاكرين. افسحوا مجالاً لكي يعمل الربّ، ولا تقفوا عائقاً في طريقه. إنّه قادر على العمل، ولكنّه لن يعمل ما لم نُفسح المجال أمامه. — تستيمونيز فور ذا تشرش ٩: ١٣٦. ChSAr 243.2